ستزداد الأمور في العراق سوءاً و تعقيداً على كل صعيد بسبب المتحاصصين الجهلاء العملاء..
هناك مثل عراقي قديم مفاده : [لا حِظت برجيله و لا خذت سيّد علي], و هذا حال الأطار التفليسي الذي أوصل الأمور إلى طرق مسدودة بسبب الركون للدنيا و بيع القيم و الأخلاق و المبادئ مقابل الرواتب و الحصص الحرام .. حيث أفلس الآن تماماً و إنكشفت أوراقهم و دعوتهم الفارغة بإمتلاكهم لتأريخ و جهاد و كونهم يؤمنون بآلله وووو.. فكانت كلها نفاق في نفاق فلا أحدهم رمى بطلق ناري على النظام أو أي عدو خارجي فلا أحدهم أبدع بنظرية تخدم العباد و البلاد .. و لا هي(الأطار) صارت عميلة 100% على وجه ولا أحرار على وجه (ففي الخفاء وقعوا على كل الأتفاقيات الخيانية خصوصا فيما يخصّ الجانب النقدي و الدولاري و الأقتصادي حيث رهنوا كنوز العراق و نقده بيد الأعداء و صار مجرّد مدير البنك الدولي و أسياده يتحكمون بكل شيئ بعد ما وقع العلاق الدعوجي و الملاك على 8 إتفاقيات خيانية لم يفعلها من قبل حتى أتفه حكومة في ولاية من ولايات أمريكا نفسها, و في العلن يدعي الأطاريون الدين و الأيمان بآلله و مقاومة المحتل و ألغرب), يعني نفاق مربّع و قبيح و خطير للغاية لأجل منافع آنية و سريعة ..

هذه من جهة .. و من جهة عريضة أخرى؛ لا هي أيّ(الأطار) من الجانب الآخر صارت و ناصرت مظلومية و نصرة الشعب العراقي 100% كما يعلم ذلك كل العراقيين و العالم يشهد .. بإستثناء مرتزقتهم التنابل الذين أكثرهم عملاء و جواسيس و كفرة و منافقين و مسلوبي الأرادة و الذين يؤيدون الفساد بغباء مطلق و بإصرار لأجل إستمرار الرواتب الحرام التي يسرقونها من قوت الفقراء بلا مقابل ..

لذلك لم يستطع الأطاريون الجبناء و مَنْ تحالف معهم حتى من كشف هويتهم الحقيقية أمام الشعب سوى القول نحن سرقنا و فسدنا لأننا لسنا أهلا للحكم .. هذا لعدم إملتلاكهم لهوية واضحة و مبرهنة و مستدلة, بل كان همّهم الأوّل و الأخير هو البقاء في الكرسي بأي ثمن كان للحكم حتى بإسالة دماء الأبرياء و تعريض الشعب لكل أنواع المذلة و المهانة و المرض و الجوع و الجهل كما هم الآن .. ليصل الحال اليوم كما يشهد العالم بأن توصتدت الأبواب بوجوههم و عرضوا الحشد الشعبي لمخاطر كبيرة قادمة – طبعا اولاد الملحة فقط و ليست القيادة الخائنة و الجبانة فيه .. لهذا سيزول الإطار أو بآلحقيقة أزيلت من الخارطة السياسية و الواقع و سيقدمون للمحاكمة العادلة, و لم يبق سوى أشهر قليلة لتقديم روؤسهم العفنة للمحاكم ليلاقوا نفس مصير صدام و البعث الأسود المجرم و كما حذرتكم منها قبل أكثر من عقد و نصف !؟

و هذا المصير المحتوم .. بإعتقادي حدث لسببين أساسيين كما ألمحت لهما آنفاً :

* لقمة الحرام التي باتوا و مرتزقتهم لا يشتهون غيرها فتم مسخهم فقست قلوبهم..
_ عدم إمتلاكهم لعقيدة و نهج جهادي و إيماني واضح و مبرهن في للحكم ..
بل فهموا فلسفة الحكم بكونها لاجل الرواتب و سرقة الفقراء كما تفعل معظم الأحزاب السياسية .. بينما المجاهد في سبيل الله و الدعوة إليه يكون فيه المؤمن (آول من يُفيد و آخر من يستفيد) و كما علّمناهم ذلك منذ السبعينات.. .. بينما هؤلاء الفاسدين القساة طبقوا المعادلة بآلعكس تماماً لأنهم طلاب دنيا و شهوات.

لهذا للآن لم يفهم العالم و حتى العراقيين أنفسهم : بأن الطبقة السياسية .. هل هم شيعة على وجه أو هم سنة على وجه أو هم عملاء جيئ بهم على ظهر الدبابة الأمريكية .. لا أحد يدري أنهم على مذهب منْ ..؟
سوى أنهم كانوا يلهثون كآلعبيد على أعتاب الدول حسب مصالحهم الشخصية و العشائرية وو … فمن خلال متابعاتنا .. تبين أنهم كل يوم في شان لملأ بطونهم و ما تحتها بقليل..
و لم يكن همّهم الأول و الوحيد و الاخير, سوى ؛ البقاء في الحكم بأيّ ثمن كان .. حتى لو كلف ذلك زوال الشعب و ثروات العراق كله و كما حصل على أرض الواقع !؟
هذا .. من دون النظر للعواقب لعدم وجود فكر إو حتى إيمان سطحي بآلله تعالى, لأنهم أساساً لم يمتلكوا عقيدة كما أشرت .

محبتي و أحترامي و تواضعي فقط للثلة المؤمنة الصامدة و التي ستصدم بموقفها العقائدي كل هؤلاء الفاسدين و أسيادهم عاجلاً .. و بقيادة المرجعية الشجاعة التي صممت على إنفاذ العراق من براثن هؤلاء المجرمين هذه المرة إن شاء الله.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *