سكرتُ بابَ المزاجْ
الوقتُ مرتهنٌ لرغيفٍ راكضٍ
سوسنةٌ نازحةٌ خارج المرآة نبّاشةً
والرغيفُ خطةُ طريقٍ
أخلطُ مدخراتي
انسجُها اعتباراً من الندرةِ
أحتاجُ كأسَ ماءٍ وملعقة سكّر رشّةُ ملح
النبّاشةُ الصغيرةُ لا تسألني صدقةً
تقبل مني رغيفاً
الحافلةُ المتوقفةُ تمنحها ظلالاً
لتستأنفَ جمعَ حوائجنا من فضلات الريح
أشكرُ النبّاشة الصغيرة وأعاتب زمني
مثلك أبحث في فضلات الذاكرة
عن أوديسةٍ
تقبلُ أنْ تستوعبَ تفاصيلي
لستُ أوليسيز حتى أختبئ خلف جنوني هرباً
من معركةٍ
هي الريح تختبئ تحت جوانحي
أخطو يتلقّفُ الفراغُ خطواتي
أقاتلُ طواحينَ الهواءِ
أقطعُ ذراعَ اخطبوطٍ
تنبت السلاسل بديلاً شرساً
لذلك استغنيت عن الماء ورحلته
وصاحبت الهواء
اتضح لريشات المضي الزغبية
أنها ريحٌ