لله درك يا ابن الصدر مااجلدك لله درك يا ابن الصدر ما اعظمك والله لم اعرف معنى الصبر والتحمل التي واجهه اهل بيت محمد ص على الظلم والقتل والتشريد الاا اليوم ادركت اليوم كيف جدك علي (ع) ترك الحكم بعد الوصية من الرسول ص لاشخاص ليس اهلا للحكم وصبر على احر من الجمر برغم الفتاوى المغلوطه والاحكام الشرعية الغير صحيحة لحين جاء امر الله واستلم القياده القصيره وارسى اساس العدل الذي يضرب به المثل الى الان وهو يخاطب جنوده أيوجد احد محتاج حتى نصرف له من بيت المال انثروا القمح على قمم الجبال حتى لايقولوا جاع طير في زمن علي ع وعرفت اليوم معنى صلح جدك الحسن ع مع معاوية الفاجر الكافر حتى اخذ الجهال من القوم يخاطبونه عند السلام عليه السلام على مذل المؤمنين عرفت اليوم معنى معركة الطف الذي قادها جدك الحسين ع وسبي فيها عياله ذلك كله في سبيل ارساء دعائم الدين الحنيف سيدي عذرا لك يا ابن الصدر كتبت تلك الكلمات ودموعي تجري حزنا على العراق وعلى الغصه التي تتجرعها من ابناء جلدتك وابناء شعبك فتحيه اجلال واكبار لصبركم ولمقامكم الكريم

اما بعد…..

سيدنا المفدى اسمح لي ان ابين لسماحتكم نقطتان مهمتان وهما:
الأولى. لن يتم تغيير النظام السياسي ولا تغيير الدستور ولا حل البرلمان ولا اجراء الانتخابات المبكرة الا بالطرق الدستورية وهي معلومة لسماحتكم وحتى لتوفرت تلك الطرق الدستورية فلن يحصل أي شيء مما ذكرت انفا الا بعد سنين ومخاض عسير.
الثانية. وهي اهم من الأولى وهي ان ما يقوم به سماحتكم من خطوات عملية او من خلال البيانات والتغريدات كل ذلك يدفع وبقوة الى حرب طاحنة بين أبناء المذهب الواحد وستؤدي الى إراقة الدماء البريئة وستأكل الأخضر واليابس وهي ستذهب بأتعاب ودماء ابيكم العظيم ادراج الرياح وكل ذلك سيكون شفوة وفرحة للثالث المشؤوم.
سيدنا المفدى.. إذا كان ما ذكرته أعلاه غائبا عن سماحتكم فاعتقد انه أصبح الان واضحا واذكر سماحتكم المفدى بالحديث الوارد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم.
الله الله بدماء شيعة ال محمد فهم الذخر والذخيرة للإمام المنتظر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..