سالني احد الاصدقاء أين ستكون رحلتك هذه المرة؟

قلت له إلى طهران، رد علي قائلا : مدينة غير صالحة للسياحة! ويبدو لي أن صديقي لم يزر طهران او حتى اية مدينة ايرانية.

وانا بصدد تجهيز كتابي عن أدب الرحلات والذي سوف يشمل( ايران – ماليزيا- مصر- سوريا- لبنان- واخيرا الهند- وكازاخستان) وقبل أن نبدأ بالتحضير لطبع الكتاب شعرت أن الفصل الخاص بايران ينقصه زيارة إلى الأماكن السياحية الثقافية والتاريخية والتراثية والسياحة الطبيعية في طهران.

وفي كل زيارة لي إلى ايران استخدم طهران مدينة عبور الى المدن الايرانية (شيراز واصفهان وتبريز ومشهد وقم) أو مدينة عودة من ايران إلى بغداد جوا!

وبذلك لحق بطهران الظلم والتقصير بينما مدن ايرانية أخرى كان لها كل الاهتمام والسفر لعدة مرات والمكوث فيها لأيام!

لذلك قررت أن تكون رحلتي إلى طهران هذه المرة لزيارة الأماكن السياحية المتنوعة والكتابة عنها.

وصلنا الى الفندق ليلا الساعة الحادية عشرة ولا بد من النوم لأجهز نفسي لجولة تشمل اكثر من مكان وموقع سياحي. ولنرى هل طهران فعلا – كما قال صديقي- مدينة غير صالحة للسياحة.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *