تجربة الديمقراطية ليست جديدة على المجتمع العراقي، وإنما تمتد في عمق تأريخه فأول القوانين شرعت ورسمت وكتبها حمورابي على مسلته والسومريون على ألواحهم الطينية، والديمقراطية موروث حضاري وثقافي عراقي، والثـــــــقافة الشــــــعبية العراقية هي واحدة من مجموعة التقاليد الغنية التي يمكن استغلالها لبناء عراق ديمقراطي جديد، فالمجتمع العراقي منفتح ومتسامح وهذا يساعده على الاستمرار والاندفاع لبناء دولة ديمقراطية نموذجية، فقط نبتعد عن كل ما يثير الاحقاد والضغائن فينا، لنضع مصلحة الوطن فوق كل المسميات ولنتجاوز كل السيئات والتجاوزات سواء كانت مقصودة أو لا، لـــــــنقول جميعاً وبصوتٍ عالٍ العراق أولاً والعراق ثانياً وثالثاً وعاشراً، ولنــــــفوت الفرصة على كل من يحاول النيل من عراقنا، ونحن نَمر في ظروف ووضــــــــع سياسي متأزم لا نحــــــــسد عليها، بوحدتنا نتجاوز هذه الأزمة والظــــــــرف الحرج، لنعمل لأجل العراق فهو يستحق منا التضحيات، ولنخلق عوامل إيجابية تساعدنا على اجتياز هذه المرحلة الصعبة والخطيرة التي يمر بها عراقنا وشعبنا النبيل.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *