لا يغيب عن المتخصصين أن لقب الأستاذية (بروفسور) لا يمنح إلا بعد تلبية مجموعة من المتطلبات من قبل طالب الترقية لهذه المرتبة والتي من أهمها عدد من البحوث الأصيلة (تعني خلق قيمة جديدة في التخصص) المنشورة في مجلات علمية محكمة.

إذا علمنا أن عدداً غير قليل من الذين يمنحون لقب (أستاذ) في الجامعات العراقية وبمختلف التخصصات سنوياً ومعروف ما يترتب عليه من امتيازات علمية ومالية وأكاديمية وعند مقارنة هذه المكتسبات لحامل اللقب مع الأثر الإيجابي المتوقع لخدمة المجتمع والابتكار والابداع والتطور (الصناعي، الإداري، الزراعي، القانوني، الاقتصادي، السياسي، الطبي، ………) نكتشف أن لا أثراً ملموس في تحسين نوعية حياة المجتمع والتطور في مختلف الميادين المقابلة لتخصصات الجامعات والدليل أن التفاعل الإيجابي بين الجامعة والمجتمع يكاد أن يكون معدوماً ومشاكل المجتمع تتفاقم وهو لا يعرف عن الجامعة سوى تعليم الطلبة والبحوث التي أعدها على مضض كمتطلب اجباري للترقية العلمية.

الأستاذية مرتبة علمية مرموقة، إستحقاق ينتج زيادة الفرص لتطوير التعليم وتنمية المجتمع، تمنح حاملها امتيازات مادية ومعنوية شرط ظهور أثرها الإيجابي على التعليم والبحث العلمي والمجتمع.

# غياب الأثر يوجب ايقاف الإمتيازات ومراجعة عملية واجراءات ومتطلبات منح لقب الأستاذية.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *