اليوم قررت ان اكون طائفيا سنيا متشددا اكره الطرف الاخر..
نعم قررت وكلي نشاط ان اكون طائفيا لكن واجهتني معضلات اولها اسمي الرباعي .. بله اسم مهند يمشي سنة وشيعة لكن اسم والدي عبد المحسن .خل نكول هم يمشي .بس المشكلة بجدي اسمه مركب (مراد علي)حيث بيبتي المدفونة في النجف طلبت مراد من الامام علي اذا جاها ولد اتسمي علي. فسماه جدي المدفون ايضا في النجف بمراد علي..هذه مشكلة .ومشكلة اللقب تحل لانه هناك الكثير من اولاد عمومتي من العبيد في الديوانية من فخذ البو علي الشيعة.
قررت ان اكون طائفيا..
مشكلة اخرى كيف سأواجه اصدقائي الشيعة واقول لهم اصبحت طائفيا اكرههم واحاربهم..
تصفحت ارقام الموبايل لغرض تشخيص الشيعة منهم.اول رقم امامي .ومشكلة كبيرة كيف اعادي هذا الشيعي انه اللواء الطبيب الاستاذ مظفر الفلوجي اخصائي عظام وكسور اطال الله بعمره…كيف انسى قبل ٣ سنوات عندما اصيب ظهري وتعرضت للمنع الحركة وصعوبة المشي والتشخيص الخاطىء. وانا ارقد في احدى المستشفيات التركية والتي كان من المقرر اجراء عملية لظهري.كيف انسى اتصاله الهاتفي بي.. مطمئنا على سلامتي ومستفسرا لما اعانيه.وطلب ارسال التقارير الطبية والاشعات وكيف انسى انه دعاني فورا للحضور الى اربيل في مركزه الطبي العامر واستقباله الرائع واسمي موجود عند الاستعلامات ان ادخل بدون سرا..واستقبلني ببشاشته المعهوده وفحصني وشخص ما انا به.. واعطاني العلاج الوافي والحمد لله رجع ظهري ورجعت رجلي سليمة ليومنا هذا كيف انسى فضل هذا الرائع..انها مشكلة..

*ماذا اقول للدكتور الطبيب السفير هشام العلوي الذي كان سفيرنا في تركيا طيلة سنوات يخدم ابناء السنة ويحضر افراحهم واحزانهم وكم من مرة يقف ليدفن موتى اهل السنة في المقبرة الذين توفوا نتيجة حوادث مرورية، كم من مرة زرنا مستشفيات يرقد فيها مرضى من اهل سنة ويشرف على علاجهم، والله فشلة من السيد.*

الاسم الثالث. من الشيعة الذين اريد ان اعاديهم هو الشيخ ظاهر علي الفياض العامري اخي الاكبر ورفيق السلاح ويام احتجناه كان سندا وعونا ويام جلسنا في مضيف البو عامر ياما قدم لنا العون والنصيحة ابا حيدر الذهب والاخر رفيق الصبا والشباب ورفيق السلاح المقدم الطيار مشتاق طالب كمونة الذي كنا نناديه طول عمرنا بسيد هذا شلون اعاديه.الاخ الوفي والصديق وجار العمر. ونظرة لارقام رفاق السلاح الذين عشنا سوية دفاعا عن عراقا الحبيب.. اكثر من ٢٨ لواء شيعي وعشرات الرتب كللهم احبابي واصدقائي..كيف اعادي هؤلاء ونحن يوميا نتبادل المنشورات والصور والذكريات على الواتساب..لكن قررت ان اكون طائفيا وليكن ما يكن… هذا رقم ابو كريم الازيرجاوي من العمارة الذي تربى عندنا وكان جنديا عند ابي رحمه الله كن خمسينيات القرن الماضي وبقى يحضر عندنا الى ان توفاه الله قبل سنتين .الرجل الوديع .الذي لم يفارق الي وبقى في خدمته الى ان توفى الله والدي وكيف حظن تابوت والدي باكيا كالاطفال..لكن قررت ان اكون طائفيا..
اسم اخر ظهر لي من الشيعة انه الاستاذ الدكتور باقر كريدي الانيق ابا مصطفى …وعلاقتي به اكثر من اخ..كيف انسى عندما ارسلت علاوي احد العاملين عندي وقد.كسرت رجله وفد تم تجبير رجله بشكل خاطئ ادى لحدوث مضاعفات ارسلت للدكتور باقر رسالة خطية مع علاوي ..لما جاءني علاوي وهو فرحان قال عمي ..الدكتور بس قرا اسمك اتلكاني وفحصني وعلاجني وانطاني سرا يفحصني بعد ويسلم عليك هواي..زين هذا شلون اتعادي وهو دائما سباق في الاتصال بي ومتابعة احوالي..مشكلة كبيرة .
والمشكلة الاخرى مشكلة كبيرة ذولة بيت العقابي جار العمر بامهم الحاجة ام سامر البركة واولادها الاكثر من اخوة عادل عامر زعزع مصطفى علاوي سامر عشنا ايام جميلة بيت واحد ام سامر ما تطبخ اكلة اذا مو ادز على زوجتي وبناتي ويجتمعون فرحين خصوصا التمن الاحمر والسمك المسكوف.. ومشكلة اكبر عمامهم الكابتن سلام علي حارس مرمى منتخبنا الشبابي الرائع ابا علي واخي الكبير كريم العقابي المثقف المتطلع لعراق نظيف نقي.. والذي ما انفك يرسالني ليومنا هذا ..كيف اعاديهم هذه مشكلة.. اسماء شيعية كثيرة في موبايلي… وكثيرة كثيرة احبهم ويحبوني لم نشعر بعضنا اننا نفترق عند نقطة او مذهب.. .اقول لاحبتي ورفاق السلاح ورفاق الصبا والشباب الغربة والوطن ..اقول للقادة للمسؤولين للاطباء للطبيبات لكل عراقي شريف..لزملائي لاصدقائي لكل من اكل معي زاد وملح يبقى العراق العظيم العظيم العراق وكأن يد الله فوق العراق.وسحقا للطائفية المقيتة….