السلام عليكم..
تحية اجلال وآكبار لكل عشائرنا لاصيله في عراقنا الحبيب من شماله الى جنوبه ..
ونحن اليوم بصدد العشائريه والاختلاف الفكريه…
المجتمع العراقي متعدد الطوائف والقوميات والديانات وكل تلك المسميات مرتبطه ارتباط وثيق جدآ في عشائر اصيله.
لاسيما تلك العشائر تملك خلفيات لها تأريخ مشرف رفع اسم العراق…
اليوم نحن نعيش في مجتمعات تعدديه وهذه المجتمعات متعدد الافكار وكل مجتمع يحمل فكر مختلف عن الاخر بسبب البيئه التي نشاء فيها ..
وهذه البيئات مختلفه عن الاخرى من ناحية موقعها الجغرافي
فمثلا عشائر الوسط والشمال مختلفه عن عشائر الجنوب الا بصفات قليله جدآ متعارفه..
وكل عشيرة لها قانون ثابت يحمي فرد العشيره من التجاوزات التي تحدث بين الفترة والاخرى مخلفة ضحايا واصابات وهذأ القانون نسميه.. .
بالمصطلح العسكري حكم عرفي القاتل يقتل ..
لكن اليوم جميع تلك القوانين اختلفت واصبحت عبئ كبير على افراد العشيرة والمجتمع البصري خصوصآ حيث لازالت الافكار منغلقه من كل اتجاهاتها واصبح عبأءها اكثر من نفعها حيث نجد في مجتمعاتنا افكار لاتمد للاسلام باية صله فمثلا هنالك تجاوز من عشيره لعشيرة اخرى بالقتل والقاتل معروف ومعين من تلك العشيره نجد ان العشيره المطلوبه تلتزم بعدم الخروج لحكم ( العامه)
وهذآ مصطلح عرفي عجزت عن حله جميع الحكومات المتعاقبه واصبحت تتفرج على النزاعات العشائريه لاسيما نجد اغلب افراد النزاعات العشائريه منتمين لاحزاب سياسيه وكتل حزبيه يلتجؤون اليها في وقت الملمات والضيق وشاهدنا احداث كثيره حدثت في البصره من استخدام سلاح ومركبات فصائل مسلحه لغزوا العشيرة الاخرى..
كل ذلك يعزوه بعض الخبراء الى ضعف الدوله وعدم سيطرتها على تلك النزاعات لذلك نجد بين الفترة والاخرى نشهد حوادث اغتيالات عشائريه تطال افراد عشيره اصلا هم غير معنيين بالامر مجرد اعداد عشائريه للقتل..
البصره تتصدر تلك النزاعات حيث نشهد بين الفتره والاخرى أقتتال عشائري مسلح وربما يحدث الاقتتال باسلحة مختلفه..
منها..
بي كي سي..
هاون ٦٠
شلگه..
رشاش
احاديه مقاوم طائرات ..
يعني بكل المقاييس الرعب متواجد دون رادع حقيقي ملموس نجده في ارض الواقع
اما قواتنا الامنيه فهي حقيقة لاحول لها ولاقوة ..
تأخذ مأخذ المتفرج حيث لاتستيطع الدخول مباشر في وج نيران تلك،العشائر لا هدوء لاوضاع قليلا
خوفأ..
الاول من استهدافهم استهداف مباشر وحدث ذلك وأستشهد ثلة طيبه منهم وقادة وضباط..

اما السبب لاخر فهي مقيده انها بلا قانون يحميها نجد حينما تطلق قواتنا لامنيه اطلاقات ضد عشيرة ما…
وقتل من تلك العشيرة فرد..
نجد في اليوم التالي اسماء..
جميع لاشخاص المطلقين ..
وهذا يعدوه الخبرأء عدم وجود قانون يحمي الفرد حينها جميع الافراد ملقي العيارات يقومون باخذ عطوه والفصل
ومن المحتمل ان يتعرض للقتل ..
لذلك يجب ان يكون هنالك قانون يحمي الجميع دون استثناء والجميع تحت طاولة القانون..
وللحد من تلك النزاعات يجب تفعيل قانونها
وهو الاربعة ارهاب ويطبق بكل مهنيه من خلال ضباط اكفاء لهم باع طويل في خدمة العراق وشعبه…
وللحد منها ولو بنسب قليله..
كفانا الله وأياكم شر البلايأ ..
دمتم في رعاية الله..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *