حسب تقارير منظمات دولية،تشير الى ان معظم العراقيين يعيشون حالات الخيبة و الاحباط و انعدام الامان و غياب الخدمات و انحدار مناسيب السعادة و امل التغيير بالاضافة الى التوتر و القلق و عدم الثقة بالقانون ، و يعزون الاسباب الى غياب الحكم الرشيد ، وغياب العمل الجماعي الاصلاحي واستفحال ظواهر الغرور وحب الذات عند القيادات وانعدام الضمير المهني وتفشي المحسوبية والنرجسية والتفرد …

لعلنا ندرك تماما ان تقارير المنظمات الدولية قد لا تغالي كثيرا في وصف الحال المؤسف ،،،، لكن البلاد التي تواجه هذه التحديات لابد لها أن تعترف أولا وتبدأ بالكشف ثانيا ، بدراسات تسهم بها النخب والمراكز البحثية والمجتمعية لقراءة اخفاقات السنين الأخيرة ،تلك المحملة بالوجع جراء اجترار نفس الاقتراحات والافتراضات ،، في حين ينبغي على العقلاء لمس الجرح العراقي وتفخص نفوس مواطنيهم في ظل هيمنة الفقر والعوز والبطالة عند شباب يمثلون اكثر من نصف المجتمع ، معظمهم بلا هدف وينتظرون ثورة تغير تنتشلهم من البؤس ،،، نعم انه الجرح العراقي ،، ترى هل افلح مشرط الاسبقين في احداث تغير ؟؟ هل نفكر باشراك مشرط معقم يحترف التوجه الوطني الخالص، مدركا حجم التضادات، لاتقان جلسات حوار يجتمع فيها العقل والضميروالمواطنة ونكران الذات مع تحديد الاوليات المقدسة ،،، المواطن والوطن

المواطن ( العدالة والكرامة والخدمات والرفاهية )
الوطن ( سيادته و القانون )

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *