كثيرآ مانسمع في مجتمعات عديده عن انحرف خلقي لدى بعض الاطفال وهذآ الانحراف يكون على شكل تغيرات عقليه في تصرفات الطفل ..
مثل نجد الطفل يومآ ما يتابع كرة القدم في اليوم لاخر نشاهد بيده كرة ويلعب ليطبق مايشاهده عبر منصاته التي يعشقها..
بنفس الوقت نجد نفس الطفل في اليوم الاخر نشاهده بيده مسدس او بندقية بلاستك يحاول ان يرمي هدف ما امامه وربما يصيب احد اخوته الاصغر منه سنآ وذلك بسبب متابعاته لما يرد في زواية الشبكات الالكترونيه..
وربما يتم التطور والاكثر فتكا في مجتمعنا لاسيما نحن مجتمع يتمسك بتقاليد وعقائد مثاليه ولاتوجد في اية دوله من تلك العقائد والتقاليد..
لذلك نجد تغيرات فكريه لدى الاطفال وهذه المتغيرات هي من يحدد سلوكه المجتمعي..
لاسيما هنالك انفتاح كبير في جميع شبكات التواصل الاجتماعي ولا يوجد حجوبات على بعض المواقع التي تدس سمومها عبر مواقعها للبعض وهذا المواقع عادة ماتكون غريبه بعض الشئ .
نجد رواد هذه المواقع اغلبهم اطفال ومراهقين يرتادونها للتسليه لكن لايعلمون مدى خطورتها على المجتمعات بالاسلاميه..
بحيث نقع في اخطاء مجتمعيه جسيمه وهذه الاخطاء قد تكلف ارواح بريئه تزهق وفق معايير لاقيمة لها لدى البعض سوى التلذذ والانحدار..
هنا يجب ان نقف بجديه ونتابع مايفعله ابنائنا اين يرتادون اي موقع يودون دخوله هنالك ايضا من يعشق الالعاب الالكترونيه ليغطي مساحة الفراغ الذي يمر به الشاب لذلك علينأ كأباء وأولياء اسر متابعة الابناء والوقوف معهم كأصدقاء لملاء فراغات حياتهم وجعلهم يحسون بانهم مثاليين كما نعلمهم القيم السماويه والدين المحمدي ونشد عليهم لانهم في بداية مشوار صعب ودائمأ تكون في كل بداية رحلة صعبه اما النجاح او الفشل لذلك علينا بذل المزيد من اجل شتل بذرات تكون طيبه نباتها ..
في اماكن جيده خاليه من جميع الملوثات البيئيه..
فهذإ واجبنأ الشرعي الذي شرع الينا ..
لنطبق..
القول الكريم
للنبي لاكرم
محمد صلى الله عليه وسلم (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)
ج..