عانقتُ صَرحَكَ أستظلُّ رِداكا

مُد لي يديك فما قصدتُ سِواكا

مّن ينقذُ المُضنى الغريق يَتلُّهُ

للصحوِ من أوجاعه إلّاكا؟

أأبا عليٍّ أيُّ نزفٍ لَمَّهُ

عصبُ الزمان وطاب فيه ثراكا

هُم غابرون وأنتَ وحدكَ كوكبٌ

مدَّ الصباحُ جناحَهُ بمَداكا

باقٍ بعمقِ الدهرِ شعلةَ عزّةٍ

مادامَ صوتُ الله في مَسراكا

يا ثانيَ السُبطَينِ يا ألقَ الهُدى

جُمعَ الخلودُ فلفّهُ مَنواكا

أكبرتُ جُرحَكَ أن يكون مَناحةً

فرؤى الكرامِ رهينةٌ برؤاكا

ذي (كربلاء) مَحَجّةٌ يسري بها

عطشُ الجراحِ فتَرتوي ريّاكا

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *