يشهد العالم تطوراً متسارعاً وتطبيقاً متزايداً لأنظمة الذكاء الصناعي في مختلف المجالات وتعريفه : قدرة الحاسوب أو الآلآت على محاكاة العقل البشري والتعلم من الأمثلة والتجارب والتعرف على الأشياء وأتقان اللغة وأتخاذ القرارات وحل المشكلات والجمع بين تلك القدرات وأستنتاج المعارف والمهارات المطلوبة في وقـت معيّن .لقد نمى هذا التطورفي بلدان متحضرة الى حدأستخدامه في تعديل المناهج الدراسية عاماً بعدعام بأعتبار أن العلم والمعرفة ثروة أجيال لاتحاكي رأي ظلامي متطرف ولاتتنازل عن مصلحة وطنية سامية ، ربما كان التعليم في مكان آخر طاولة قمار يتنافس على أموالها أميون لايعرفون الزائد من الناقص ،هنا سأسكت قليلا كمايقول المعلق الرياضي علي الكعبي أحتراماً وتقديراً ،تقديراً لمن لايفسده الغرور ولا ينتج الغرور إلا من طيش في الرأي ولايطيش بالرأي إلا سوء في التقدير، مشكلتنا عويصة لأننا مسيرتنا شعارها الأحتكام إلى الجهل ، وهي مغالطة لأن النظرية خاطئة وأثبات صحتها أكثر منها خطأ لذلك لايسلم الأفتراض إلا خوف من حاضر ورعب في مجهول ،نحن بحاجة الى بعض الأمراض لا لنمرض ولكن لنصحُ و تكف النفس عن طغيان المال وشهوة الحياة ،لذلك جعل الله أنبياء له من هذه الأمراض يرسلها الى الدم الأنساني مثلها كمثل الملح الذائب في البحار ولولاها لتعفنت الارض وتعنفت معها الانسانية ،ساعدالله قلب المواطن الحالم بأقوالهم ولم يرأفعالهم ومثله مثل (حمد شابع فشك وحمود شابع صيت).

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *