استغاثة لاعبة منتخبنا الوطني بكرة السلة للسيدات، ريهام محمد التي تعرضت لاصابة بالغة في احدى مباريات منتخب العراق في بطولة غرب اسيا اثارت ردود افعال غاضبة من الرياضيين والشباب والشابات نتيجة الصمت الحكومي، ممثلا بوزارة الشباب والرياضة التي تجاهلت نداء ام ريهام للوقوف معها في محنتها. ونقلت قناة (الشرقية) في لقاء اجرته مع الوالدة ام ريهام عن اسفها وألمها لتجاهل المبرقع وعدم الوقوف مع محنة ريهام وعدم تمكنها من اجراء عملية جراحية لها ووجهت نداء الى الاستاذ سعد البزاز للوقوف معها في اجراء العملية، كون ريهام وصلت الى حالة حرجة في اصابتها وانهارت دموع الأم، وانطلق صوت ابو الغيرة والحمية والانسانية والنخوة العربية العراقية الاصيلة الاستاذ سعد البزاز قائلاً (خيه عد عينج اطمأني يا ام ريهام جميع تكاليف اجراء العملية والعلاج اتحملها وامنياتي العودة السريعة لريهام للملاعب لرفع اسم العراق عاليا في المحافل الدولية). واعربت الاوساط الرياضية والشبابية عن اعتزازها برجل الانسانية الذي يقف دائما مع معاناة العراقيين، في كافة الظروف. ولم تكن تلك المبادرة غريبة ولم تكن الاولى ويتابع العراقيون عبر (الشرقية) وباهتمام كبير مراحل علاج الشابة مريم التي يتم علاجها في احد مستشفيات تركيا. مبادرة الكبير سعد البزاز اعطت درسا بليغا للاخرين واعربت ريهام لاعبة منتخبنا الوطني عن فرحها وسعادتها لمبادرة الاستاذ سعد البزاز، الذي اعاد البسمة والامل والحياة لعائلة وليد من هذا الكابوس الذي اصابه. يبدو ان وزارة الشباب والرياضة بعيدة كل البعد عن مبادرات ومتابعات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي يتصل بابناء الشعب عبر وسائل الاتصال ويتابع المريض والمحتاج والطالب والمهندس والرياضي. ماذا لو بادر المبرقع بعرض اهات والام ريهام التي مثلت العراق وعزف السلام الجمهوري العراقي لها، مشكلتها لرئيس الوزراء، وانا متاكد ان السوداني يأمر بعلاجها على نفقة الحكومة. أليس كذلك؟ قصرت في ايصال صوت عراقية رياضية مثلت بلدها. ليكن المبرقع الصوت العالي لنبض الشباب والرياضين في دعمهم. ماذا لو تتم اعادة العمل في معهد الطب الرياضي العراقي الذي انشئ في ثمانينات القرن الماضي؟

والذي يزخر بالكفاءات الطبية وتجهيز المعهد باحدث الاجهزة الطبية ليكون عونا للرياضين والشباب الذين يتعرضون للاصابة مثلا وهذه اكبر خدمه تقدمها الوزارة اذا حدث ذلك المهم ان رجال العراق الاخيار كثر، وان الذي سد الباب بوجه ام ريهام وريهام يفتح لهم الله الف باب، وكان باب البزاز الرحمة والعناية الالهية لهذه العائلة الكريمة في انهاء معاناتها.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *