في موقف اصطف فيه العراق مع 141 دولة عالمية صوت ممثل العراق على مشروع قرار الأمم المتحدة الذي يدعو لسحب القوات الروسية من اوكرانيا بشكل فوري، هنا تعالت الاصوات بعد قرار العراق بالتصويت وانقسم الرأي العام في من يقول ان العراق فقد الاف الشهداء في مواجهات داعش الأمريكي لا يليق به التصويت ضد روسيا وبوتين الحليف القوي ضد الإرهاب المدعوم من امريكا والكيان الصهيوني

و وصف البعض ان هذه ليست سياسة توازن بل ان العراق ينحاز الى معسكر الناتو بهذا التصويت ضد احد شركائه الدوليين وطالبوا بالامتناع عن التصويت كأضعف الأيمان بداعي عدم مصلحة العراق من التصويت ضد روسيا في الأمم المتحدة

وهذا يعني انسياق العراق مع الدول التي قامت بالتصويت ضد روسيا الى عالم احادي القطب ،

وبين الرأي الثاني ان روسيا غازية ومحتلة وان اوكرانيا حرة في دخول حلف الناتو ولا يحق لروسيا ان تتدخل في قراراتها وتجتاح اراضيها ، وان البراغماتية في السياسة مطلوبة حيث روسيا نفسها تعتمد ذلك النهج عندما صوتت قبل اسبوع ضد الطرف الحوثي لصالح الطرف السعودي ، وان التصويت لا يساوي شيئاً لأنه عديم التأثير علينا اي لابأس بأن ترمي لأمريكا العظمة التي ترغب بها لتحقيق مصلحة اكبر ، وأن المبادئ لا تتجزأ إذ عانى العراق من الاحتلال والحرب وهما مرفوضتان مبدأياً بغض النظر عن التحالفات ، في حين اخر ان الرأي الثالث والأخير يرى ان الحياد هو القرار الصائب فما فائدة العراق ان يصوت بالضد من روسيا أو ان يوافق على حرب دموية ؟ وكبرى شركات النفط تعمل في العراق وتاريخياً لا عداء للعراق مع روسيا عكس اوكرانيا التي شاركت وأرسلت قوات باحتلال العراق الى الجانب الغزو الأمريكي .. فالحياد هو الحل

وتبقى وجهات النظر متعددة حيال قرار التصويت ..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *