على خلفية مانقلته لنا قناتنا (الشرقية) بتقريرها المصور بشان انهيار مسرح ماجستك الهلال الذي شيد عام 1918 في شارع الرشيد ببغداد والذي أحيت فيه كوكب الشرق أم كلثوم حفلاً غنائياً في عام 1932وخيم الحزن على نفوس كل من تابع وشاهد التقرير التلفزيوني الذي حرصت القناة على تناوله وبالتفصيل، ودعا التقرير المصور الى الحرص على ابنيتنا التراثية والاثرية التي بدات تنهار بفعل الزمن والاهمال واحيانا القصد من قبل البعض وخاصة باهم شوارع العاصمة ،شارع الرشيد، التي بدات ابنيته ومحاله تنهار وتطمس ماتبقى، اطلال تدمع لها العين وتنعصر قلوب من عاش تلك المرحلة المهمة من كان ومايزال وسيبقى عنوانا لبغداد ، نعم في الوقت الذي نشكر فيه شرقتينا التي تتابع الاماكن التراثية والفلكلورية التي ستنهار عاجلا ام آ جلا ،لاتزال الابنية التراثية تستصرخ الحكومة والجهات المعنية بالتراث والفولكلور كوزارة الثقافةوالسياحة والاثار بضرورة حماية تلك الاماكن التي ستبقى شاهد حي على عظمة كنوزنا الفنية والتراثية والفولكلورية ويقينا ان مسرح بغداد وسينما الزوراء ومقاهي شارع الرشيد التي تحولت لمحال للعدد اليدوية والمرآب تنتظر وتستصرخ الجهات الحكومية ووزارة الثقافة لانقاذها من الطمس والاندثار لتبقى شاهد حي على عظمة تراثنا.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *