من أعظم الحكام في بابل وفي تلك الفتره ما قبل الميلاد هو حمورابي والذي طغئ اسمه في الكثير من الكتابات التي وصلت إلينا او من خلال ما ترك من آثار تدل على ما له من دور كبير في ارساء معاني هذه الحضاره ودوره في بناء دوله مازالت اثارها قائمه ومازالت قوانينه تذكر رغم هذه الفتره الطويله التي تفصلنا عن زمانه او تاريخ توليه السلطه في هذه المملكه .رغم الكم الكبير من ملوك بابل او ممن تولئ الحكم فيها الا انه كان الابرز والأكثر تاثيرا في زمانه لما له من أدوار عده في بناء وترسيخ قيم الحضاره البابليه فكانت له قوانين سار عليها وباتت هي النهج لشعبه والقوانين التي كانت غايتها او غاية وجودها من اجل الإنسان البابلي بالدرجه الأساس.ومن اجل إثبات اهميه المواطن البابلي وكيف هي مقومات تمجيده او بيان أهميته ولما له من مكانه أولا كانت الكثير ان لم يكن كل تلك القوانين غايتها الأولى بيان مكانه البابلي ومن انه يمثل حجر الزاويه في كل ركن من تلك القوانين عليه كان البابلي اهميه كبيره وحكومه ترعئ ما له من مصالح وتبين من انه الأساس او الشي الأهم في بابل ولذلك سعت تلك القوانين اليه والئ بيان ما له من هذه الاهمية.

قانون بابلي

من القوانين التي اشاعها حمورايي في وقته والتي كانت تدل على أهمية ومكانه المواطن البابلي من انه شرع في ذلك الوقت قانون تخلص البابلي مما فيه من عبوديه ان وقع في الأسر خاصة في تلك الفتره كان أسير الحرب يباع في الاسواق كأي عبد ولذلك اعطئ حمورابي تخويلا لأي تاجر بابلي في وقتها اذا ذهب إلى أي بلد آخر .

وشاهد ان هناك عبد بابلي في تلك البلاد فعلئ التاجر ان يدفع ثمنه وان يفك مافيه من عبوديه ويعود به إلى أرض بابل وهنا كان علئ العبد ان كان متمكن ان يعيد المال للتاجر وان لم يكن كذلك فأن الملك حمورايي يتكفل برد المال للتاجر من خزينة الدوله .

هذه هي من قيم تلك المرحله ومن الاهميه التي وصل لها البابلي ومدى أهميته في تاريخ هذه الحضاره العميقه المعاني.

وحمورابي كان هو الملك السادس الذي تولى زمام الأمور في مملكه بابل والتي حكمت او استمرت في حكمها لمدة ثلاث قرون اي من الفتره 1894 والئ 1595 ق الميلاد والتي كانت من الفترات الذهبيه التي مرت على هذه الأرض لما كان فيها من قوانين واداره حكيمه في بناء الأرض والانسان وتذليل جميع ما هو ممكن من اجل ذلك ورغم تلك الفتره الطويله التي مرت علئ بابل او تلك الحقبه لكن مازالت تلك الآثار تشهد علئ ما كان من جمالية في تنسيق وترتيب بيت الحكم من اجل الإنسان البابلي أولا

وكانت فتره حكمه مزيج من البناء العسكري والذي كان مطلوب في تلك الفتره لكثرة الخصوم او ممن كان ينوي او له نيه مبيته للسيطره علئ هذه الأرض وايضا مزيج آخر من البناء والتطور العمراني والخدمي في كل شي فكان عمله علئ جهتين وفي ان واحد من اجل المحافظه على المنجز الذي كان يسعى اليه او يهدف إلى تحقيقه…

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *