نعم ان قيام المحافظ بأستقبال
مؤيد اللامي بهذه الحظوة وذلك على الرغم من كل ما بيناه له من الكيفية التي مازالت تحكم العلاقة الحميمية بينه وبين سيديه المجرمين صدام وابنه المقبورين وكأنهما لم يطو الموت سلطانهما على الناس

ان ما قام به المحافظ يؤكد لنا ان احدا لا يستطيع القضاء على البعث فهو محمي بوجود مسؤولين اما انهم بعثيون بالاصل او ان مصالحهم
تقتضي ذلك
وهنا اود ان أوجه السؤال التالي للسيد المحافظ واقول :-
من ذبح الشهداء الذين لطالما وصفتهم بأنهم ( الاكرم منا جميعا )
وكما كان سيد مؤيد وحبيبه اي المجرم صدام يقول ذلك وهو في
ذات الوقت من قتلهم ايضا بزجهم
في حروب لا مبرر لها

اعود للعيداني واقول له :-
سيادة المحافظ
اذا لم يكن البعثيون الصداميون على وجه الخصوص من قتل شهداءنا
فمن قتلهم ؟؟؟
هل كان صدام وحده من يراقب
المعارضين لسياساته الظالمة والرافضين لحروبه والناقمين عليه
وهل كان وحده من يقبض عليهم
ويزجهم في سجونه المظلمة ثم ينفذ
احكام الاعدام فيهم ؟؟؟؟

واذا كان الامر كذلك فماذا كان عمل
الحزب المنحل واجهزة صدام القمعية مثل
الامن والمخابرات والامن الخاص والحرس الجمهوري وفدائيي صدام
المجرمين الذي كان مؤيد اللامي واغلب اعضاء مجلسه من عناصره
المطيعة لاوامر سيدهم المعتوه المجرم المقبور عدي

انك يا سيادة المحافظ وبأستقبالك
المجرم مؤيد انما استقبلت صدام
وابنه المجرم عدي وغيره من الذين
قتلوا اخواننا والقوا بنا في السجون
المظلمة
هذه هي بعض مضامين تجاهلك المستمر لدعواتنا ولست اعلم
ما اذا كنت تفعل ذلك عن وعي بما
تقوم به او انك جاهل بها
اتمنى ان تجيب على أسئلتي
فقد جاوزت حدود ما يجب عليك
مما اوجب الدستور ( وهو ارادة شعب ) عليك وعلى اعلى سلطة في الحكومة من احترام المضحين والتضحيات ووفق ما نصت عليه احكامه واحكام القوانين ومنها قانون مؤسسة الشهداء الذي نص
على تعظيم الشهادة والشهداء
وكذلك قانون حظر حزب البعث الذي جرم كل ما يروج له ويسمح له بالعودة الى الحكم ثانية

سيادة المحافظ

وها انت اليوم تعصي ما امرت به بموجب احكام الدستور والقوانين
ذات الصلة وتنفذ ما يأمرك به ازلام البعث
لقد امعنت في تقديم المجرمين وتعظيم ما قاموا به من جرائم
فألى اي مدى وانت على هذا النهج
ماض الى ماليس له من حدود من المخالفات الدستورية والقانونية وكأنك لم تر الا البعثيين المجرمين من يستحقون الاحترام
وقد كتب على اعداء البعث ان يعيشوا في ظلك عبيدا اذلاء تجب
عليهم الطاعة لمن ازهقوا ارواح الابرياء وأسالوا الدماء وكأن لسان حالك يقول :-
انا بعثي والبعث ديني ودين آبائي
واجدادي

اما انتم ايها النواب

فقد آن لكم ان تخرجوا عن الصمت
وان تقولوا كلمة الفصل في ما يتخذه
محافظ البصرة من قرارات لا اساس لها في قانون ولا ترتكز الى قيم صحيحة فربما عاد البعث بها او بما هو مثلها وهي كثيرة ماشاء الله

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *