-1-
اشتدت الاحتجاجات في فرنسا على رفع سن التقاعد ، وكانت المواجهات بين الشرطة والمحتجين ساخنة للغاية كثرت فيها الاصابات في قوات الامن والشرطة واعتقل المئات من المحتجين .
بينما أغتاظ معظم المتقاعدين العراقيين الذين احيلوا على التقاعد عند بلوغهم سن الستين عاما بعد تقليص سن التقاعد عندنا ، وكانوا يرغبون في البقاء بوظائفهم والاستمرار في الخدمة .
وهكذا تتقاطع الرغبات في الشأن الواحد والأمر المعيّن بين البلدان .
-2-
ولو كانت رواتب المتقاعدين العراقيين مُجزيةً وكفيلة باشباع حاجاتهم الحياتية لما غضبوا ولاستقبلوا قرارات احالتهم على التقاعد بفرح وسرور .
-3-
إن العراق بلد نفطي غني وليس صعبا عليه ان يوفر الرواتب التقاعدية المناسبة خصوصا مع الارتفاع الملحوظ في الأسعار الذي امتد الى شتى القطاعات .
-4-
ومن اللافت :
ان تتحول باريس وهي مدينة العطور الى مدينة تُغطي أكياسُ النفايات شوارعها المهمة بينما تخلو بغداد من الاوساخ والنفايات .
-5-
وواهِمٌ مَنْ يعتقد من العراقيين أنَّ حياة الاوربيين أحسن من حياتهم فليس كل الغربيين من ( فلندا ) التي اشارت التقارير مؤخراً الى أنها أسعد البلدان .
-6-
واي سعادة أكبر لك – ايها العزيز – من أنك ضيفُ الله في هذا الشهر الفضيل الذي جعله الله موسماً للغفران والعتق الالهي من النار ؟