سؤال متأخر جداً..
فمتى يطفح الغيض في نفوس المتصدين مقابل ما تقوم به اللقيطة الأُردن دولة الذُل والتسول من أعمال إجرامية ضد العراقيين؟
الأُردن وملكها الهالك الحسين بن المخبول طلال كانت عوناً للطاغية صدام حسين وهناك أكثر من جريمة وجريمة موثقة أشتركت فيها هذه الدولة المصنوعة من تآمر الأعداء إرتكبتها بحق العراقيين بلا ذنب أو جريرة من عراقي ضدها سوى تبعيتها القبيحة للطاغية صدام ولكل مشاريع الإستكبار العالمي.
بعد سقوط البعث المدوي وهزيمته النكراء المخزية عام (٢٠٠٣) فر البعثيون شذاذ الآفاق إلى عامورية القديمة مدينة قوم لوط الأُردن ليجدوا هناك في حديقة الصهيونية العربية مأوى آمن يستقبلهم ويوفر لهم الأمن والإستقرار دافعاً بهم من جديد ليرتكبوا جرائم جديدة بشعة بحق العراقيين!
الإرهاب الطائفي البعثي، ومن ثم تأسيس زمرة داعش الإرهابية البعثية ومدها بالبعثيين الفارين وعدد من الإرهابيين الأُردنيين وفي مقدمتهم الإرهابي الزرقاوي لعنه الله!
في الأُردن مملكة التسول الصهيونية تقام مجالس العزاء على روح جرذ العوجة الطاغية صدام إلى اليوم، وهناك في أرض الرذيلة التاريخية يُحتسب الإرهابي الزرقاوي وصدام وكل القتلة الإرهابيين الصهاينة شهداء يترضى عليهم!
وفي الأُردن الخبيثة الشريرة يُهان العراقي ويتعرض إلى مختلف أساليب المضايقة والتنكيل وحتى الإعتقال والإهانة والتعذيب!
ولم يخطر ببال أي مسؤول عراقي خصوصاً هؤلاء “الرقيقين” الأرقاء الذين يرون في عبد الله الثاني ملكاً عربياً محترماً يمكن الإعتماد عليه في بناء العراق وتحقيق نموه وتقدمه!
لم يخطر ببالهم بأن يطالبوا الأُردنيين بالكف عن الإحتفال بذكرى “نفوق” الطاغية صدام، والكف عن التمجيد بالملعون الزرقاوي وغيره من الإرهابيين القتلة، لم يخطر ذلك ببالهم ابداً حتى وهم يمدون الأُردن والأُردنيين بصدقات لا يستحقونها..
وهذا الأمر ليس غريباً البتة، فهؤلاء غير معنيين بشوون العراقيين وما يعنيهم هو شأنهم الخاص فقط.
وأقولها بصراحة: علينا أن نفكر بجدية بطريقة نُعاقب بها جارتنا المارقة الجبانة الأُردن وتكون العقوبة شديدة جداً..
نعاقبها بأن نطالب حكومتنا بقوة بالكف عن تقديم “الصدقات” للأُردن، ونمنع إنشاء مشروع مد خط أنابيب البصرة العقبة بكل الطرق المتاحة، ولا نسمح بمد خط التنمية المزمع إنشائه بين البصرة وتركيا إلى الأُردن لأن هناك نوايا مُبيتة بهذا الشأن.
علينا أن نعاقب إنتخابياً وبقوة كل جهة سياسية تتذلل جبناً للأُردن ونعزلها سياسياً من الداخل أو نمعن في عزلها سياسياً إن كانت معزولة سلفاً وهذا أمر غاية في الأهمية وهو سهل يسير لا يحتاج إلى جهد وعناء.