كل قتال او معركة ما قد تكون فيها شبهه معينه تجعل الأنسان متردد ألا قتال الصهاينة فلا شبهة فيه ولامكان فيه للتردد لأن الله ورسوله وديننا قد أمرنا بقتالهم ومن هنا نستمد شرعية سماوية لاشك فيها لذا فإن قتال الكيان الصهيوني لايناله الأ ذو حظ عظيم والأ من أصطفاه الله سبحان وتعالى لهذة المهمة العظيمة المقدسة ولقد وعدنا الله بالنصر عليهم وعدا لالبس فيه وأن الله لايخلف وعده
المعركة مع الصهيانة المغتصبين للمسجد الأقصى وقتله الأطفال والنساء ومدمري المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس هي ذات بعد ديني شرعي لايحتمل النقاش والتأويل وهي أيضا ذات بعد أنساني لاغبار علية
هي ليست معركة الشيعة وحدهم ولامعركة السنة وحدهم هي معركة أسلامية شرعية تتجاوز المذهبية أشارت النصوص القرأنية الى هذة الحقيقة
قبل معركة خبير قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم
غدا سااعطي الراية لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وترقب المسلمين من سينال هذا الشرف فقال رسول الله أتوني بعلي بن طالب فعقد له لواء معركة خيبر فكان هذا أعظم تكريم يناله الأمام عندما أعطاه راية قتال اليهود وبعد أكثر من 1400 سنة يتذكر المسلمين هذة الحادثة المحمدية فقد شرف رسول الله صل الله عليه وآله وسلم علي بن طالب عليه السلام بهمة قيادة الجيش الذي قاتل اليهود في معركة خبير وقتل اشجع شجعانهم وهذا لايناله الا ذو حظ عظيم
ومن يقاتل الصهيانة اليوم هم من اصطفاهم الله سبحانه وتعالى لهذة المهمة العظيمة
لذا نرى شجاعتهم ليس مثلها شجاعة وبطولتهم ليس مثلها بطولة يكفننون أطفالهم ويرجعون للقتال يكتبون أسمائهم على سواعدهم حتى إذا تحولوا الى أشلاء يمكن التعرف عليهم هؤلاء هم صفوة الأمة ومنبع فخرها والدليل على أنها امة لاتموت ولاتستسلم فمن أختاره الله سبحانه وتعالي لقتال الصهيانة فقد اصطفاة دون غيرة لهذا الشرف وهذا هو الفوز العظيم أما الخونة والعملاء والمتخاذلين فلا حاجة ان نسميهم لإن التاريخ كفيل بذلك.