وصلتني رسالة مفادها، عزيزي المواطن … هل انت مع استمرار مهمة التحالف الدولي في العراق؟.
طيب هل أنتم سألتم عن رأيي بجميع الاتفاقيات التي وقعتها الحكومات العراقية أو ما قرره البرلمان العراقي في قراراته السابقة؟.
ما يجري هي عبارة تخبطكم السياسي تتعاهدون وتتفقون في حين البرلمان يمارس مهامه كتفويض في حين إن وصفه تمثيل الشعب الذي بعد 2006 هو وبشكل عام مقاطع في التصويت ولم يتجاوز التصويت عن 21 بالمئة ممن هو في سن التصويت، هذه قراراتكم ومنتجاتكم ومخرجاتكم المتراكمة، في حين عند الحروب تنتخون بي وبأبناء الشعب للدفاع عن الوطن مرة بإسم الله وأخرى بإسم الوطن ، وتأتون بعد بذل الدماء الزكية يقول لقد حافظنا على كذا وكذا وكذا ، والفقر هي السمة الأعم كما البطالة والمخدرات تفتك بشبابنا، ومدارسنا متخلفة ومرضانا يتعالجون بالقدرة، والرشوة منتشرة في المؤسسات وماءنا غير صالح للشرب والأتاوات والتهديد وتراجع سيادة القانون وتخلف إنفاذ القانون وأموالنا منهوبة والسكن تحول إلى حسرة المواطن المستحق في حين العمارات الشاهقة هي مسكن الغالبية من الحواشي، وأصحاب النفوذ السياسي صادروا كل شيئ وحتى الهواء الذي نستنشقه ملوث مع مصادرة الاراضي والممتلكات العامة بل حتى شاطئ دجلة بدأنا نشاهده في أفلام واحتلتها الفاشنستات و هن يتراقصن ويهزن المؤخرات وغنجهن بشفافهن المنفوخة ويجوبن الشوارع بالتاهوات الأمريكية مع إعتدائهن على رجال المرور والسيارات الرسمية، أما قاعات الروليت فأمر آخر بعيد عن أعيننا.
من أين لك هذا؟ ولم تكن تملك شيئ.
أقول نعم أنا مع رحيل أية قوة عسكرية أجنبية عن أرض العراق الحبيب تحت أية مسمى وتحت أي عنوان ليكون العراق خالي من أية نفوذ أجنبي.
عذرا إنها شقشقة من فرد عراقي لم يصل إلى درجة المواطنة تحملوني قليلا.