في الجامعات المبرمجة البرامج والمناهج من خارجها، يجب عدم وضع اللوم على التدريسي لنسب النجاح الضعيفة.
في الجامعات المستقلة، يتحمل المدرس مسؤولية نجاح الطلاب بناءً على تحقيق مخرجات التعلم learning outcomes التي تم تحديدها وفقا لمنهج الدراسة وقواعد الجامعة والتي شارك في وضعها التدريسي. في العراق، يتم تدريس المنهج وفقاً لقواعد وزارة التعليم، حيث يتم نقل المعرفة بشكل تلقيني دون مرونة ويعمل التدريسي كمثل مذيع الاخبار.
الطلاب يتلقون المعرفة بشكل سلبي ويتبعون قواعد الحفظ المعتادة في نظام التعليم الرسمي.
لذلك، لا يمكن مقارنة مسؤولية التدريسي والطالب بالمسؤولية الكبيرة لوزارة التعليم في فشل تنفيذ المخرجات التعليمية. يمكن مقارنة ما يحدث في العراق بمؤسسة بيروقراطية تفشل في تحقيق أهدافها حيث يتحمل المدير المسؤولية الأولى.