بعض الذين يكلفون بمناصب عليا ، سعوا لإشغالها بشتى الطرائق .. يصابون للأسف بمتلازمة الكرسي الذي لايدوم ، فيقبلون على أنفسهم المساهمة في تردي حاضر ومستقبل مؤسساتهم ، نتيجة الخضوع حبا” بالمنصب وتمسكا” بالكرسي،
ما يمحو بعض البقع البيضاء التي كانت تضيئ مسيرتهم .
خسارتهم الكبيرة يشعرون بها بعد مَغادرة المنصب مرغمين ، وبعد أن يكون الأوان قد فات ..
ولا ينفع الندم أولئك الذين يصحون مؤخرا” رغم الامتيازات التي حصلوا عليها .
إنه التأريخ لا يرحم المتخاذلين ،
وذلك هو الوطن الذي لايبنيه اللاهثون وراء مصالحهم الشخصية .