متابعة نيرة النعيمي

اجتمعت الأرانب يوماً وأخذت تشتكي من حياتها. كانت تقول: «الناس
والكلاب والنسور سبب هلاكنا؛ والحيوانات المفترسة الأخرى! الأفضل أن ننتهي من هذه الحياة مرة واحدة بدلاً من أن نحيا في عذاب الخوف. هيا لنغرق أنفسنا» .
وجرت الأرانب إلى ضفة البحيرة لترمي بنفوسها في الماء. سمعت الضفادع الأرانب تصل، فإذا بهذه الضفادع تلقي بنفوسها في الماء. قالت إحدى الأرانب:
ـ توقفن، يا أولادي! انتظرن قليلاً قبل أن تغرقن أنفسكن في الماء. فلا
شك أن حياة الضفادع أسوأ من حياتنا، لأنها تخاف من كل شيء، حتى منا نحن!
تعقيب:
هناك دوماً من هو أسوأ منك فاتعظ، ولم تخلُ حياة أحد من المنغصات فانتبه، وإياك والتذمر والزهد في جمال الحياة فإن ذلك من أسباب الكآبة والرغبة في إنهائها

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *