عندما صعدت مع سائق التكسي شاهدته يرتدي حزام الامان شعرت بالسعادة وارتديت مثله حزام الامان .. وسألته متعمدا : لماذا ارتديت حزام الامان
ابتسم وقال:  الغرامة توجع
اجبته باستغراب : اذن الغرامة هي السبب
نعم قالها بحزن .. ثم اقترح بعد ما عرف  اني صحفي وضابط شرطةً سابق لو ان ارتداء الحزام يطبق في الطرق الخارجية لسرعة سائقي السيارات وتستثنى الشوارع الداخلية في بغداد والمحافظات كونها مزدحمة والسائق يسير ببطئ وانت تعلم الصيف قادم وارتداء الحزام لم نتعود عليه سابقا .. ثم اضاف بما ان مديرية المرور  الزمت سائقي المركبات بارتداء حزام الامان فعليها بالتعاون من الجهات ذات العلاقة يجب عليها معالجة مسببات الحوادث في الطرق منها ( الشوارع تحتاج الى اكساء . انارة الطرق ليلا . وضع اشارات ضوئية  . وضع الارشادات المرورية التي تنبه السائق) .
وهناك الكثير من الامور مديرية المرور اعلم مني بها اذا ارادت انجاح هذه التجربة الرائعة مع مراقبة منتسبيها حتى لايساوم البعض منهم سائقي السيارات اذا لم يرتدي الحزام وهنا يفقد القانون مصداقيته وتطبيقه  اثناء السير شاهدت اغلب سائقي التكسي يرتدون الحزام خاصة في التقاطعات لوجود رجال المرور وعندما توقف السير قرب تقاطع الرواد سمعت شخص يقود سيارة تكسي :
شلونك كابتن .. الراكب اللي يمي ميرضى يرتدي الحزام
واذا وقفوني المرور
اني ادفع غرامته
فرسالتي الى زميلي  وابن دورتي اللواء طارق مدير المرور العام ان يعاقب  الراكب الذي يرفض ارتداء الحزام ولا يتحمل السائق عقوبة غيره الا اذا كان الراكب دون 18 سنة مثلما يطبق القانون في السويد وبقية دول اوربا.
وصلت للاعظمية وكملت منشوري وانطيت الكروة للسائق وانا اشعر بالسعادة  عندما  اشاهد  القانون يطبق بالعراق فنحن اول وطن سن القوانين بفضل جدنا حمورابي.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *