قال تعالى: (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى)
من خلال متابعتنا  للأحداث الجارية نرى نسبة الكتابة عن السياسة والساسة تقارب ٩٩% ولمدة ثمانية عشر عامٍ وكأننا نهديهم حملة دعائية مجانية يعني (كبروا بروسنا) ولم يتغير شيء على العكس بلدنا نحو الأسوأ.
ونسينا دستور الحياة القرأن والدين اللذان يصلحان كل الأخطاء في المجتمع نسينا كل شيء عن ديننا مثلما نسوه اصحاب الشأن.
أسباب نفور الشباب من رجال الدين يعود بعضها لرجال الدين أنفسهم، وبعضها للشباب.
أما ما يعود سببه لرجال الدين، فقد دخل بعض هؤلاء في عالم السياسة والسعي وراء المكاسب والمناصب، الأمر الذي أفقدهم مصداقيتهم أمام الناس، ومن خلالهم عمّ البلاء غيرهم من رجال الدين المخلصين الذين لا غرض لهم سوى خدمة الدين الحنيف، ولكن الناس ابتعدوا عنهم أيضاً؛ لأن طبيعة الناس في أحكامها هي الشمولية والتعميم ولا تعرف التخصيص.
قوله تعالى(ظَهَرَ ٱلْفَسَادُ فِى ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى ٱلنَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ ٱلَّذِى عَمِلُواْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
أيها الكتاب والأدباء وحتى الفنانين يجب أن نبدأ
بحملة واسعة لنشر تعاليم الأسلام حتى تعرف الناس بما في هذا الدين من تسامح ومحبة لكل البشر والأديان
الأن تقع على عاتقكم مسؤولية كبيرة لتغيير المجتمع اعلم إنها ليس بالأمر السهل
للأسف رجال الدين تتعامل مع المجتمع في نفس الأساليب القديمه منذ مئـات السنين ولم تفكر بتحديات
الزمن وأن الحقب التأريخية تتغير ومتغيرات واسعة تطرأ على المجتمعات مثل التكنلوجيا والاختراعات والاتصالات وثورة المعلومات
وهم ما زالوا يراوحون في مكانهم ولايمتلكون اي من مقومات التغيير في المجتمع
لقد عزلوا أنفسهم عن الناس واغلقوا أبوابهم أمام هذه المتغيرات
و سنشكوهم إلى ربٍ رحيم
( بسم الله الرحمن الرحيم
وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ، ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا) صدق الله العلي العظيم

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *