كتبنا وسوف نكتب ومثلما نكتب عن الجانب الحسن في العمل سوف نكتب اليوم عن الجوانب السيئة وهم فصيلة من الحمير أجلكم الله وما أكثرهم في هذا العالم والقضية هنا هي حقد على التميز بحد ذاته في عالمنا ولا اعتبر نفسي من المتميزين ولكنني املك مشروع ثقافي أعلامي جماعي وسوف نستعرض ذلك المرض المتفشي في مجتمعنا اليوم وما يثير استغرابي كيف لاحد ان يرضى في هذا العالم أن يوصف بالحمار مع انو هذا الحيوان أسيء فهموا لأنه يمتاز بصفات لا تملكها تلك الحمير التي اقصدها في هذه السطور وهم الفاشلون في الأرض أو مسؤولي الصدفة ولو كان انه مسؤول صغير المنصب والأغراب من هذا انهم يأخذون أو يتصورون انهم اكبر من أحجامهم الحقيقي وتلك مشكلة بحد ذاتها وهذا مرض أيضا يعرف بالوهم فترهم يستعرضون بما لا يملكون وانهم يتكلمون بعيد عن ما يريد المسؤول الأعلى وقد يكون هذا بدافع الغيرة أو خوف منهم على مناصبهم الصغيرة ولنهم صغار وليس لديهم طموح فترهم يفعلون كل شيء للحفاظ على مناصبهم حتى يصل الأمر لنصب المكائد للمتميزين للإيقاع بهم والحق يقال هنا انهم أغبياء من الطراز الممتاز لانهم يتصورون أن الأبداع سوف يتوقف بسبب ما يفعلون ولا يفهمون قاعدةً تقول أن للتميز حرفه لا يجيدها ولا يعلموا عنها هؤلاء الفاشلون ولمن لا يعمل أن صور هؤلاء كلها متشابها فهم زوارق ورقية تطفوا وسط البحر مجاذيفهم فيها النفاق والرياء واستعراض السلطة على الضعفاء وتعرفهم من سماهم وما أكثرها وهؤلاء لان يتغيروا لان هناك قاعدة تقول (ان الذي يولد حمار لا يمكن أن يموت وهو يحمل صفة غزال … للبارون الأخير) وبهذه الكلمات نفهم استحالة تغير الطباع وهذه الظاهرة تعتبر من أجنحة الفساد الذي يتحدث عنه الجميع ولا احد يعمل بها وهؤلاء يمثلون خطر كبير على المستوى البعيد لانهم يحملون رمز الطمع في كل ما يفعلون ويصل الأمر معهم انهم يسعون لتغيب دور المسؤول عنهم أو يقومون بالإيحاء انهم أصحاب القرار والحل والربط في دوائرهم وان المسؤول مجرد واجها لتحقيق ما يردون ومن خلال عملي رأيت الكثير منهم والمشكلة بحد ذاتها أن الجميع يعلم بهم ولا يتخذ أي قرار بأبعادهم وليس له حل لأنها حالات مرضية انتشر المرض في الكثير من مفاصل الحياة وهنا وفي النهاية أود أن أقول مهم بلغ من السلطة ذلك المسؤول الصغير لان يخرج من مصطلح (نكره) لأنه ولد هكذا وسوف يموت على هذا .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *