وانا اتابع رسائل التعزية وتغريدات الحزن ، من قبل مسؤولي الدولة ، عرفت كم المثقف العراقي مهم عندما يموت !خاصة إذا كان صاحب أرث تأريخي  وناقد ومعارض وشاعر مثل شخصك إيها الفقيد ..اهميتك اليوم عند البعض تكمن في موتك!
قرأت اجمل العبارات في وصفك نعي وإيثار وحب وإنتماء للوطن وتعازي من القلب ودموع منهمرة كالشلالات رغم الجفاف الذي نمر به ! لكن لم اسمع او اتابع احداً كفكف دمعك وانت في ارض الغربة ! او حتى ذكرك بتكريم !
كم انتم مُهمين  يامعشر المثقفين ونبلاء الشعب ونخبة الابداع ..
لكن اعذرونا اهميتكم تكمن بعد موتكم لانها تفتح للمسؤول نافذة للتواصل مع الناس من خلال نَعيَّكُم ..
الريل .. اخذك إلى محطتك الأخيرة ..
ولافضل لهم عليك ..
فالريل من ابداعك ..
والاعمار بيد الله ..
ويكفيك فخراً انك تركت أرثاً لايمكن محوه من الذاكرة ..فنقشت اسمك في القلوب ..وما البنفسج إلا ابداع لايمكن ان تغادره الذاكرة ولابد لنقرأ بنهاية سطورها اسم كاتبها الشاعر الكبير مظفر النواب رحمهُ الله .
خسارة كبيرة رحيلك لكل العقول المنتجة وللساحة الثقافية العراقية
لن انعيك بقدر ما سأتذكر كلمات شعرك وسفرك الثقافي الخالد وتأريخك العظيم لكي أدعوا لك بالرحمة .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *