منذ عام 2003 ولحد اللحظة رأينا وجوه عده اغلبها جاءت من الخارج بعد هروبهم من المقبور صدام وبعد ان هيأت لهم امريكا الأبواب وقضائها على نظام المعتوه ليتوافدوا كالجراد على كراسي الحكم متعطشين للمناصب وكأنهم هم من اسقط صدام لكن الحقيقة مره فأمريكا هي صاحبة الفضل الأول لسقوط المعتوه صدام طبعاً لايخفى على الجميع مساعي المرحوم احمد الچلبي وبعض الضباط الأحرار في ضرب الظالم بالظالم وحث امريكا على اسقاط النظام الصدامي لتفتح لهم ابواب العراق وخيراته على مصراعيه الى كل من هب ودب من مدعي المعارضه التي لم يجني العراق منها شيئاً سوى تسلمهم العراق على طبق من ذهب واستمر حكمهم مايقارب العشرون سنة لم يقدموا فيها للعراق وشعبه شيء يذكر سوا الدمار والسلب والنهب والتحكم بمقدرات الشعب الذي اصبح كثيراً منه اداة بيد الأحزاب الحاكمه ليغرقوا العراق بمستنقع اسوء من صدام علماً ان اغلب رجالات صدام تعمل في مراكز حساسه في لدوله متغاضين عنهم بسبب المحسوبيه والمنسوبيه حتى وصلنا الى عام 2021 لنجد العراق خالي من الصناعة والتجاره والتعليم والصحة وانعدام البنى التحتية وبطاله اغلب شباب العراق وعدم احتواء الخريجين والمثقفين والوطنيين وعشوائيات في كل المحافظات وحتى العاصمة وسوء تخطيط واموال تهدر بالمجان وسيادة معدومة وقانون مغيب لكنه يسري على الفقير فقط كونه لاحول ولاقوة له لتبدأ مرحله جديده من الانتخابات وسط دعايه انتخابية وصلت الى مليارات الدولارات التي جاءت من سرقه اموال الشعب من غير الاموال التي صدرت للخارج لتأمين حياتهم المستقبيلة ليقول كلمتة جمهور التيار الصدري ويحصد على اعلى الاصوات ليعلن البرلمان العراقي في أول جلسة له بأن الكتله الأكبر هي التيار الصدري ليتفاجئ الجميع بعد يوم بالاعتراض وأعلان الاطار بأنه الكتله الأكبر ليبدء السجال والمهاترات بين الفريقين الذين هم بالأصل فريق واحد ومشاركين في العمليه السياسيه إلا انها لم تثمر بشيء حتى اعلن السيد مقتدى الصدر انسحاب كتلته من مجلس النواب بحركة ذكية للاطاحة بالعمليه السياسيه التي يراها غير مؤهله لحكم العراق وسط تخطيط مسبق إلا ان الإطار كان غافلاً أو متغافلاً من تحركات الصدر على أمل ان يكملوا مشوارهم في تبني الحكومة المقبله ليرشحوا محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي إلا ان سرعان ماتبدد ذلك الحلم ليواجهوا اعصار الصدر الذي هدم ابراجهم الورقية واحلامهم في مسك زمام الأمور بعد حكم دام اكثر من تسعة عشر سنة وسط تخبطات وهدر اموال وميزانيات وارواح بشريه وارض عراقيه احتلت لولا فضل المرجعية الرشيده المتمثله بآيه الله العظمى السيد السيستاني وفتواه المباركة وسواعد ابنائنا واخوتنا في الحشد ال ش ع بي ودمائهم الزكية لما كان هنالك عراق يذكر ولله الحمد استعيدت جميع الأراضي المغتصبة
السؤال هنا لماذا كل هذا الخوف من التيار الصدري بأن يمسك زمام الأمور ؟
ولماذا كل هذه الصراعات من اجل الكرسي فلوا قلتم من اجل العراق لقلت لكم كذباً وبهتاناً فالعراق بأياديكم منذ عشرون سنة ولم تتقدموا به شبراً واحداً إما آن الأوان بأن تسلموا الحكم لغيركم لنرى ماذا سيفعل الطرف الثاني فأربعه سنين كفيلة بكشف جميع الحقائق التي ترونها مغيبه عند الكثير ومكشوفه لديكم كان بأمكانكم كسب العراق برمته من خلال خدمتكم ومصداقيتكم وولائكم الحقيقي للعراق انتم من اوصل العراق لما هو عليه الان من فساد ودمار وان قلتم ليس نحن وحدنا بالحكم لقلت لكم محافظات الوسط والجنوب انتم من تحكمونها ناهيك عن العاصمة بغداد التي اصبحت خربه تحت حكمكم فأنتم رأس الرحى فمنكم رئيس الوزراء ومنكم اغلب الوزارات ومنكم المحافظين ومنكم المدراء العامين فأرجعوا الى رشدكم واعترفوا بفشلكم واتركوا زمام الأمور لغيركم ولتجعلوا فتره تخليكم عن السلطة هي فترة نقاء واسترجاع افكاركم ومحاسبة ضمائركم لترجعون بقوة ان حاسبتموها بحق وتنظرون الا اين اوصلتم العراق فخوفكم من تسنم التيار الصدري منصب رئاسة الوزراء مبالغ بها إلا ان كنتم خائفين من كشف الحقائق المغيبه عند جماهيركم والتي ربما تصل الكثير الى مشنقه الحق.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *