الحكومة التي يتقاتل بضراوة وشراسة وإجرام الإطار التنسيقي على تشكيلها ، وبكل تهافت ولهاث وإستعجال ؛ إنما هي حكومة جاهلية أموية …. حيث تأخذ من الجاهلية النهب والسلب والفساد والصعلكة والبلطجة ….. ، ومن الأموية الإنحراف والزيغ عن طريق العدل وخط الإستقامة الرسالية الإلهية والزندقة …..

إنها فرصتهم الأخيرة التي فيها يطغون ويتفرعنون ويتنمردون …… وبدونها فإنهم في أقفاص المحاكم —- كما هو حال ونهاية الطاغية الظالم المجرم صدام المقبور ، وكل طاغية مجرم صعلوك مأثوم —- يودعون ، ليحاكمون على ما إقترفوه من جرائم الصعلكة والبلطجة والإنحراف والتغريب الذاتي والزندقة …..

هذا هو منطق التاريخ الذي عنه يبحثون ، والذي من خلاله يريدون على أحوالهم يطمئنون فيتأكدون ، ويحسبون ، ويتحسبون …. وأنا لهم التراجع ، وهم في اللؤم والفساد ، والظلم والطغيان ، والفرعنة والنمردة ، راكسون ، غاطسون ، طامسون ، ناقعون ، والغون ، مشبعون ، متورمون ، منتفخون ….. !!! ؟؟؟

ونادي صوت صارخ من بعيد —- وهو القريب منهم لو يسمعون —- 《 لا يحكم فينا الدعي إبن الدعي 》وفينا عرق رسالي ينبض بالجهاد والمقاومة ، والرفض والإباء ، والشلع والقلع ، والإجتثاث والنسف ، وحافز ودفع وعنفوان الطموح الآمن الراجي المستقر المنفتح على الإصلاح ….. ، لو كانوا يعلمون …. !!! ؟؟؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *