هذه كلمات العلوية المُسنة من أهالي السماوة الحبيبة وهي تستقبل زوار سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه “الإيرانيين” فرحة مستبشرة تجود عليهم بكل ما عندها وكل الذي عندها الأمل بالله والتوكل عليه عز وجل..
هذه السماوية “سماوية” من أهل السماء..

“وصلتوا؟”
هل وصلتم؟
“وصلتكم الزهرة؟”
وهي تقصد بالزهرة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام..
“وصلتكم الزهرة”
ما ابلغ هذه العبارة وما أدق معانيها..
هل إن الزهراء عليها السلام هي التي أوصلتكم إلى هنا بشفاعتها لكم أو بتوسلكم إلى الله بوجاهتها عنده؟
أم أن حبها والوفاء لها عليها السلام هو الذي دفعكم لأن تأتوا الحسين عليه السلام في أربعينه؟
وأي المعنيين يحمل ما يحمل من وعي وبصيرة وطاعة لله وولاء لنبيه محمد (ص) ولأهل بيته عليهم السلام.

صورة هذه العلوية المسنة صورة من كربلاء المقدسة من عرصاتها وسيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه يستنصر الناس فلبت النداء امرأة مسنة لم تتمالك نفسها وهي تسمع إستغاثته عليه السلام.

يا سيد الشهداء..
يا سيد شباب أهل الجنة..
يا حسين..
إن قلوب عشاقك تهفو إليك من كل مكان تتسابق إلى لثم أعتابك..
ومن حولهم أناس حملوا أنفسهم من أجل خدمة زوارك الماشين إليك..
سيدي ماذا صنع عشقك بالناس؟
سيدي إن الأرض كل الأرض كربلاء المقدسة وعشاقك أنصارك شيباً وشباباً نساء ورجالاً قويهم وضعيفهم غنيهم وفقيرهم كلهم ينادوك بالقلوب: لبيك يا حسين يا شهيد الله..
سيدي يا سيد الشهداء كن وسيلتنا بين يدي الله تبارك وتعالى أن يوفقنا لأن نكون من خدام خدامك من خدام زوارك.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *