لسياسة التحالفات والمحاور الدوليه
كما هو الحال زمن الحرب العالميه الأولى والثانيه
اليوم اقتصرت هذه التحالفات على منطقة الشرق الأوسط لأنها تحتوي على خزين ستراتيجي من النفط الخام ومن تداعياتها تدمير العراق لأن يوجد فيه من أفضل العقول في هذه المنطقه – وقد استقطبت معظم دول العالم هذه العقول منذ
العهد الملكي ولازال يطرد هذه الكفاءات- بسبب الفوضى – ونزيف الدم المستمر منذ عقود – ومسخ الشخصيه العراقيه المتعمد من قبل معظم الحكومات التي تعاقبت على حكمه ..
أخصب مرحله لتدمير العراق حاليا هو سيادة الجهل السياسي والأميه وقد لعبت القنوات الفضائيه المأجوره – والمسيسه دور كبير في عملية التجهيل والتظليل- حيث تستضيف مجموعه من الجهله والمتخلفين المدفوعين الثمن سلفا من المستحيلات إعطاء فرصه للكفاءات الوطنيه للنهوض بهذا البلد العريق الذي يمتلك أرض خصبه – وقاعده صناعيه عظيمه منذ العهد الملكي –
لقد قالها المرحوم الشاعر الوطني مظفر النواب
( إلى متى ستبقى ياوطني ناقلة للنفط وعليها أعلام الدول الكبرى )
يتجسد هذا القول في عمليات جولات التراخيص وعقود الخدمه النفطيه مع الشركات الاجنبيه التي عقدت زمن ( البروفسور حسين الشهرستاني ) عندما كان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقه لخدمة المصالح الاجنبيه؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *