العراقيون كرماء جداً تلك خصالهم التي عودوا الناسَ عليها في بيوتهم ومضايفهم في مناسباتهم العامة والخاصة تلك طبيعة العرب وأكرم العرب آل العراق..
“العراقيون معازيب”
أغنياء أو فقراء،
رجالاً ونساء،
في الشدة والرخاء،
حتى في سنوات الحصار الإقتصادي الجائر الذي فرضه كل أعداء الإسلام على العراقيين بغير وجه حق..
قصص كرم العراقيين لا تعد ولا تحصى.

العراقيون أشد كرماً مع الحسين صوات الله وسلامه عليه، ولا يقتصر الكرم على أتباع مدرسة أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام أو بقية المسلمين في هذا البلد بل تجاوز الكرم العراقي حدود ذلك..
جارتنا أم ماهر من الديانة المندائية وقريبتها أم سلام رحمهما الله كانتا يقدمن للإمام الحسين عليه السلام، والمسيح في المدينة هم أهل موكب عزاء.

ليس من العراقيين مَن يقف بوجه زوار سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه إلا أن يكون اموياً بعثياً من معسكر ابن زياد تحت راية عمر بن سعد عليهم لعائن الله..
ليس من دين العراقيين ولا من اخلاقهم أن يقفوا بوجه زائرهم فكيف هم مع زوار الحسين عليه السلام!

لم يحارب الحسين عليه السلام وزواره من العاشر من محرم الحرام وإلى يومنا هذا إلا أموي بعثي الإنتماء والهوى..
نتذكر كيف كان البعثيون الجبناء يمنعون إقامة عزاء سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه وكيف يمنعون نصب المواكب ويقفون بوجه الزوار على طريقة اسلافهم الأمويين أبناء هند وهذه بقاياهم من أراذل الناس وأوسخها ولن يؤثروا على الزيارة ولا على الزوار ولا على سمعة هذا الشعب الطيب الكريم.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *