مؤسف أننا لم نقدم الحسين للعالم بمضمونه الإنساني بوصفه ثائرا مطالبا بتطبيق قيم الحق والعدالة الاجتماعية والوقوف بشجاعة بوجه الظلم وحيثما كان هناك نظام يحتكر السلطة والثروة ويحرم الفقراء من حقهم بثروات وطنهم ، بل قدمناه بوصفه رجل دين ثار من أجل قيم دينية ومحسوبا على طائفة معينة.