قبل بضعة أيام منصرمة، أرسلت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، من خلال رسائلها عبر الموبايلات الخاصة، إلى المواطنين كافة، تدعوهم إلى حل مشكلة (التسول) في العراق؟؟!!!

وقدمت “الأمانة” تمهيداً في الرسالة، “طبعاً” وفق بيانات شخصية: محل السكن “المحافظة”، بيئة السكن “حضر ريف”، الجنس “ذكر أنثى”، الفئة العمرية من “18 سنة حتى 60 فأكثر”، قائلة: “تعد ظاهرة التسول من الظواهر التي تعكس صورة سلبية عن المجتمع، فضلاً عن تأثيراته السلبية على المتسولين أنفسهم كباراً كانوا أم صغاراً، وبغية التعرف على مفهوم التسول وأشكاله وأسباب إنتشاره خاصة بين الأطفال، وسبل علاجه نرجو تفضلكم بالمشاركة بهذه الإستبيانة.. شاكرين تعاونكم معنا. لا أدري، هل عجزت الحكومة الرشيدة “مثلاً” لحل مشكلة التسول؟! أو لا يوجد “مثلاً” خبراء في الحكومة تحل مثل هكذا (مشكلة)؟! وهل ستحل هذه المشكلة فعلاً عندما يقدم أحد “المواطنين” مثلاً إقتراحه الصحيح للحكومة؟! وهل، وهل، وهل…،؟ أنا أريد أن أسأل الحكومة نفسها، التي دعت المواطنين لحل (مشكلة التسول).. من ذا الذي أنتج وخلق هذه المشكلة “المدانة” الكبيرة، وسعى فيها، غير المشاركين في العملية السياسية الفاسدة، كافة، شلع قلع..؟؟

لا تحاولوا الضحك على الذقون، وتذرون الرماد في العيون.. يا حكومة، الشعب مفتح باللبن!!

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *