كان مايزال غالبية كبار السن من العراقيين المشمولين بالسن التقاعد يردد مقولة مت قاعد اي ( مت قاعدا ) ويقينا عندما يمر الموظف المشمول في النظام التقاعدي يعاني اثناء الاجرائات القانونية في استكمال معاملته التقاعدية من هموم وتعب ومعانات ربما بل مؤكدا تفوق سنوات خدمته الوظيفية بسبب الاجرائات القانونية في دائرة التقاعد التي وبالرغم من توفير الخدمات وتعامل موظفي التقاعد بانسيابية وهمة لاجراء معاملات التقاعد لكن صغار الموظفين ومن يتعامل معهم كمعقبين يشوهون الصورة لموظف المتقاعد حين يحاولون ابتزاز المتقاعد باجرائات روتينية بهدف ابتزازه ماديا قبل استلام مستحقاته المالية ،وهنا نناشد مدير هيأة التقاعد الوطنية بضروة متابعة معقبي المتعاملين مع صغار موظفي التقاعد وابتزاز المتقاعدين من كبار السن الذين هم بامس الحاجة لتقديرهم وتكريمهم بعد سنوات خدمتهم قبل ان يمت قاعدا ، نعم يتحسر المتقاعد على الاجراءات القانونية التي تتخخذها الدول المتحضرة المشمول في التقاعد وكيف يتم تقديره وهو يكمل الاجراءات عبرالبريد الالكتروني وهو جالس في بيته قبل ان تصله مستحقاته الماليه وتخيره دائرته بالعمل الذي يرغب بعد احالته على التقاعد ، وهنا لانريد توفير فرص عمل بل نرغب بتسهيل مهمه تسلم استحقاقاتنا واولها المالية بكل يسر ومن دون وسيط او مبتز يفرض لفط ربع قيمة الراتب او المكافاة السنوية من اجل ان يسرع استلامها ، وهنا لابد ان نبارك ماتقوم به هيأة التقاعد الوطنية ومديرها من اجرائات تخدم المراجعين للدائرة وتوفير الخدمات اللازمة مع انسيابية في التعامل مع كافة موظفي الهيأة التي نتمنى ان تصل لغاية استلام رواتبنا واستقاقتنا من منافذ الكي كارد ، ويتطلع المتقاعد الى ضرورة تفعيل خدمة زيادة رواتب المقاعدين التي وعدت الحكومة بتفعيلها لنصرة رواتب المقاعدين المتدنية قبل ان يمت متقاعدا.