كلنا مع وحدة المسلمين نسعى لها وندعوا لها ونتمسك بها وندافع عنها ونحن ضد أي صوت يستهدف وحدة المسلمين سواء كان هذا الصوت من الشيعة أو السنة، هذه حقيقة في قلوب وعقول الواعين من المسلمين وهم كثر ولله الحمد..

إن استهداف وحدة المسلمين ليس من الإسلام والمسلمين وهو استهداف مباشر لأكبر وأهم عوامل القوة لدى المسلمين، وإعتقادنا إن أعداء الإسلام هم اكثر الناس سعياً لتمزيق وحدة المسلمين، وأعداء الإسلام هم الصهاينة وفلول التكفيرين الذين يستغلون الدين ويحرفونه من أجل تنفيذ مخططات الصهاينة.

ما قاله الحاج باسم الكربلائي ليس جديداً -ولو إن ذلك لا يمنع عتابه ورفض موقفه إن كان يستهدف وحدة المسلمين- لكنه أُثير في هذه الظروف لغايات ومقاصد ليس منها الدفاع عن الصحابة على الإطلاق..

كما اننا نتفق على أن معاوية حاكم سيء ويزيد فاسق فاجر وهذه هي “العصابة” سيئة الصيت قامت بأفعال إجرامية يندى لها الجبين لا يمكن إنكارها أو المرور عليها مروراً عابراً، ومَن يرى غير ذلك يمكننا إعتباره شاذاً وخارجاً عن إجماع المسلمين ويستهدف وحدتهم.

علينا تجنب الآخذ والرد ببعض البديهيات الواضحة وتوضيح الواضح من الصعوبة بمكان..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *