والله ثم والله ثم والله لست طائفيا ولست مدافعا عن باسم الكربلائي الذي انتقدته مرارا بسبب ما سمعته عنه فيما يخص الأجور المالية المبالغ بها التي يتقاضاها عند دعوته للقراءة هنا او هناك …كذلك انتقدته حينما شاهدته يسير ومعه عشرات من الحمايات!!!
لكن في هذه السطور اريد قول كلمة حق قد تنصفه …
الرجل في قصيدته قال الصحابة وهو يقرأ على سيد الشهداء من قال أنه يقصد صحابة الرسول ص ؟! لماذا لا يفسر قوله هذا أن هناك صحابة في كل مكان وكل زمان هم أسوأ من العصابة ظاهرهم شكل وباطنهم شكل أخر وما أكثر هؤلاء المتلونين …
ثم السؤال الذي يطرح نفسه هل في زمن الرسول ص وأصحابه كان هناك سنة وشيعة ؟
اعتقد ما يحصل عندنا اليوم من نعرة طائفية مقصودة هناك كثر رقص لها وكأنه كان ينتظرها على احر من الجمر فها هي بعض القنوات مباشرة استغلت هذه النعرة بغية تفعيلها جسدت برامجها للحديث عن الطائفية وما تناوله باسم الكربلائي في قصيدته التي هي اصلا قصيدة قديمة ولا اعرف لماذا أثيرت اليوم قبيل زيارة أربعينية سيد الشهداء ولم يلتفت لها أحد من قبل ؟!
وإذا ما أردنا الحديث عن ثائري الفتن هناك شخص يدعى الدكتور طه الدليمي الذي بداية أقول إن هذا الشاذ لا يمثل السنة بل يمثل نفسه ومن لف لفه حيث أن السنة في العراق أهل الشيعة في العراق والعكس هو الصحيح رغما على أنوف الحاقدين الذين يتصيدون بالماء العكر ويريدون شق الصف العراقي لكنهم يخسئو …
عموما هذا الدكتور الذي يعيش في دول الخليج وهو عراقي يوميا يظهر في الاعلام الحاقد ويسب ويشتم بأهل البيت وله مقولة قال فيها من هو علي علي عليهم ومن هو الحسين الحسين حسينهم وكثير من التجاوزات !!!
لماذا لم ولن يثير حديثه الطاىفي هذه القنوات الثائرة الان ؟!
اخيرا أنها فتنة احذروها ومن ينجر خلفها أما جاهل وأما فاسد لا شرف له السنة والشيعة في العراق أهل وأسرة واحدة ولا يمكن أن يتفرقوا فأطمأنوا يا منافقون …

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *