تدفعنا الاحداث في بلدي الجريح ان اكون حبزبوزيا في مقالاتي او حسب ما يقولون شر البلية مايضحك ما اردت ان اشير اليه في مقالي هذا هو من نحن كجزء من الشعب العراقي الذي ليومنا هذا لم نشترك في العملية الانتخابية التي اسست بعد عام 2003رغم احلامنا ونحن صبيان صغار ان يأتي اليوم الذي نضع فيه ورقة الاقتراع في صندوق الديمقراطية الحقيقية لا ديمقراطية المحتل الزائفة وما افرزته من دمار للبلاد والعباد فنحن ليومنا هذا لم نجد او نقتنع بشخصية وطنية عراقية يتوجب علينا شرعا وقانونا وعرفا وحلما ان ننتخبه ليس لانه من ذات الطائفة والمحافظة او العشيرة او العرق وان يضع هذا الذي نقول عنه باللهجة العراقية (اخو خيته) ويكون بين شعبه وان لا يفرق بين ابناء شعبه وان يضع العدل بين الناس لان العدل اساس الملك ونتعجب عندما نرى الدول الكافرة كما يسمونها الظاهرون الجدد انها دول متقدمة مزدهرة يحلم المسلمون والعرب الهجرة اليها عبر البحار والعيش فيها والحصول على اللجوء الانساني والحصول على جوازات تلك الدول وان الله ينصر الدول الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة ، نحن اليوم افتقد حكامنا الجدد لمبدأ المساواة والعدل بين الناس في كل شي في الرواتب والمناصب بل حتى في السرقات وانت كعراقي مجتهد حالم بخدمة بلدك فستبقى تراوح مكانك وتنتظر نهاية عمرك في انتظار استلام راتبك التقاعدي ونهاية الخدمة الوظيفية وان المناصب صارت حكرا لاحزاب وطوائف واكاد اجزم انهم اقسموا على يجيئ بالفاسدين والفاشلين لتسنم المناصب مع احترامي لقلة قليلة ، لقد ضاع العدل في بلدي واصبحنا اغلبية صامتة في هذا الوطن الجريح ونحن نمثل مايقارب ال (80) الثمانون بالمائة من هذا الشعب الفقير بحالته المادية الغني بثرواته المنهوبه والمسروقة في جيوب الفاسدين ، اننا نناشد رئيس دولة الصين ان يبني للشعب العراقي مجمعا سكنيا ليتم توفير السكن اللائق والخدمات التي يحتاجها الانسان وان تؤخذ اموال هذه الخدمات من الاتفاقية الصينية فسكان العراق لا يعادل اصغر قضاء في الصين الشعبية هذا ما قاله ارزيج العلواني الزميل والموظف الذي لم يكمل خدمته الوظيفية واحيل للتقاعد بدون ذنب له ، هل يعقل اننا شعب كما يقولون اننا اربعون مليون نسمة تعجز الحكومات عن توفير الخدمات وفرص العمل لابنائه مع ميزانية تصل لمئة مليار دولار سنويا وهل يعلم السياسيون الجدد ان الحياة في العراق متوقفة وان الشباب بدأ يعزف عن الزواج وبدأ بالهروب من جحيم هذا البلد المنهوب واننا نسير للمجهول ، واقترح على اهل الحل والعقد ان يكون حكم العراق رئاسيا وان تصرف مخصصات ورواتب الكثير من الموسسات البرلمانية وغيرها على الشباب العراقي والفقراء وارجاع العراقيين المهجرين الى وطنهم واعادة الصناعة العراقية الفاخرة واعادة الحياة للزراعة وللشعب اقول كيفما تكونوا يولى عليكم والله من وراء القصد .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *