بطل جلد الذات الذي في ذهني وبما انه يدعي تمثيل خط العزاء الحسيني فأرى من الافضل له ان لايستقبل دعوات مجالس حسينية من قبل اراذل ماخلق الله من اللصوص والفساد ويذهب ليقرأ عندهم فهذا اجدى وانفع من اثارة مواضيع مضى عليها أكثر من ١٥٠٠ عام واثارتها يتسبب بأستفزاز مشاعر احبائنا الذين ينتمون الى مدرسة الصحابة خصوصا وان الطائفية اخذت مأخذها في الاعوام المنصرمة.

(الاحبة الغوالي وقرة الاعين ماكل من تكلم في الحسين حسيني نقطه راس سطر)

لا اكراه في الدين كل له اعتقاده ورأيه اراءنا في بعض صحابة رسول الله(ص)ما تتفق مع ارائكم موروثنا وموروثكم التاريخي زاخرين بالاشكالات والاختلافات الفكرية والنقلية شاء من شاء وابى من ابى انت تحب فلان لانك تعتقده الافضل والاقرب الى رسول الله(ص)وفي موروثنا التاريخي فلان الذي تحبه ليس قدوة عندي لانني اعتقد بانه آذى النبي(ص) وكل توصل الى قناعته الخاصة من خلال بحثه واطلاعه البسيط جدا بحرية فكرية ولازلنا نقف عند كل حقيقة يقودنا اليها البحث فلسنا من عمالقة الاختصاص وكبار الباحثين في التاريخ او دعاة اسلاميين لنناقش صحة أو كذب المنقول من الروايات ثم ان جميعنا نريد ان نحب ونبغض في الله الا اننا من مدارس مختلفة وكل على حسن نيته وسريرته هذه فلسفتي في الاختلاف المذهبي فالى هذه النقطه يتوقف النقاش .

ونستحضر موقفين طيبين بين ابناء البلد الواحد فهنالك الكثير من الابطال الذين تتسلى المجالس بذكر حكاياتهم و بطولاتهم وامجادهم وارثهم الاخلاقي والحضاري والانساني .
احد ابطالي الخاصين هو البطل عثمان العبيدي فالذي يميز هذا الشاب هو الايثار في تضحيته وحكايته يوما ما ستكون اكثر ماينتفع به الجيل ،لاعطائهم درسا اخلاقيا وتاريخيا في الحب بين ابناء الوطن الواحد ، فقد ضحى بحياته وقت كان المد الفرقوي الفتنوي يغلي وقد بلغ اشده بين الجهلاء وعديمي الوعي إلى حد التكفير .
فما تزال العين تدمع والوجه يبتسم والنفس تزخر بالفخار والبهاء كلما مر ذكر هذا الشاب العراقي بكل ماتتضمنه الكلمة من معنى .
والموقف الاخر حين انبرى الاباة من ابناء الجنوب في الحشد الشعبي لعون اخوتهم في الدفاع عن ارضهم من شر اعتى المرتزقة في الارض و كلاهما حققوا النصر الذي يخلد بطولاتهم وتفانيهم في سبيل وطنهم ونبذ فرقتهم واعلاء الهوية الوطنية على الهويات الفرعية.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *