شهدت البلاد موجة احتجاجات سياسية عارمة تابعة للاحزاب التي بيدها زمام الامور والمتنفذة بالبلاد والغريب بالامر الذي يثير السخرية ان جميع هذا الاحزاب تمتلك كانت وزارات ودرجات خاصة فضلا عن ممثليهم بالمجلس النيابي والوزاري والان يتظاهرون بعضهم ضد بعض الاحزاب تتظاهر ضد بعض في بداية الامر كانت موجة احتجاجات سلمية يقودها اتباع رجل الدين السيد مقتدى الصدر ضد خصمه السياسي الاطار التنسيقي ثم قام الاطار بموجة احتجاجات ايضا ثم تحول بعد ذلك الى صراع مسلح في ليلة دامية شهدتها دار السلام وبعد ذلك قام السيد مقتدى الصدر في انهاء هذه الازمة بعد امر اتباعه بوقف اطلاق النار والانسحاب من الخضراء والعراقيين والعالم اجمع يثمن ذلك فهو موقف رائع وشجاع ما جرى شيئ ادمى قلوب جميع العراقيين كون كافة الشهداء هم عراقيين والدم العراقي مقدس وهو اثمن من كل شيئ لكن الاطار عند نهاية الانتخابات امر اتباعه بالخروج بتظاهرات تطالب في اعادة الانتخابات وقالت انها مزورة ثم بعد ذلك قام بخروج تظاهرات اتباعه تؤيد قرارت الحكومة العراقية ما يحصل بالحقيقة مسرحية سياسية كبيرة ليست لها بداية وليست لها نهاية الحل الامثل للخروج العراق من هذه الازمة تشكيل حكومة مؤقتة وتكنوقراط وبعيدة كل البعد عن البيوتات الحزبية وتعتمد على الكفاءات والعراق بلد مليئ بالكفاءات وتعمل على تغيير قانون الانتخابات وتغيير بعض فقرات الدستور وسط استفتاء شعبي من اجل انهاء هذه الازمة التي تعصف بالعراق ومن الافضل من هذه الطبقة السياسية ان تقدم اعتذار الشعب العراقي على الاخفاقات المستمرة في ادارة شؤون البلاد والعباد ولكن هذه اخلاق الفرسان وهم بعيدين عنها كل البعد ولا نعلم الى اين ذاهبين بالعراق سياسو الصدفة اتقوا الله مع العراق والعراقيين وكفاكم بحثا عن المنافع الحزبية والشخصية التي طغت على مصلحة البلاد العليا

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *