يرن الهاتف الو بيت العم لحقونا عندنا عركة و تتطورت الاحداث ونحتاج عونتكم و احضروا معاكم الاسلحة النارية المتوفرة لديكم هذا الخبر تعمم لدى كافة الاعمام انا بدوري تددخلت بقوة ومنعت حدوث اي مكروه و الحمد الله تم ايقاف المعركة العشائرية بالحظات الاخيرة كان سببها تافه جدا …حديث بالسياسية و تتطور الوضع عند عودتي الى البيت بسيارتي عادت بي الذاكرة قبل 30عام تقريبا نفس ابن عمي المتصل كان عندها لا يزال مراهق كنا نعيش في نفس الزقاق استدعاني وقال انت واخي الصغير اريد منكما ان تبرحا ولد بعمركما ضربا لا ينساه ابدا كنت بعمر 12 سنة وابن عمي الصغير ايضا بعمري سالته عما يريد منا ان نؤذي صبي انا لا اعرفه قال لي اسمع و اسكت لقد سخر مني وانا ابن عمك الكبير وانا لا استطيع ضربه بحكم العمر هذا امر عشائري ولزوم عليك تنفيذه

انا ما تناقشت مع ابن عمي الكبير كثيرا انتظرنا في بداية الشارع بانتظار الولد المعني قالت الابن عمي الصغير هل تعرفه قال نعم لكنه كان متردد تخيل لي ان ابن عمي خائف من ان يعاقبه عمي عن ضربنا لولد صغير لكن بالحقيقة كانت مختلفة لم يكن ولد عادي او نحيف كان ولد جبارا هرقل صغير ارنولد شوازينجر له جسم قوي و صلب وطويل القامة و حليق الراس اسمر اللون و عيناه حمراوين ( مرعب ) مر من امامنا و ابن عمي لم ينبث بكلمة و انا في البداية لم اتعرف عليه لكن تعرفت عليه من خلال نظراته الحادة قلت الابن عمي ارجو ان لا يكون هذا الولد قال الاسف نعم انه جابر الحديدي …

نعم اسم على مسمى قلت يالهي واي مشكله هذه عدنا الى ابن العم الكبير قال ها ابشروا حمامة غراب قلت له كلا ثعلب جبان …..قال الماذا ……قلت له انت قلت انه مجرد ولد صغير …قال نعم …لكنه اتضح انه بطل خارق بجسم ولد ..غضب ابن عمي و قال ان لم تضرباه الان حالا انا اوسعكما ضربا عدنا اعترضنا طريقه قال ابن عمي الصغير انت يا جابر الماذا سخرت من اخي الكبير

قال تقصد اخوك طويل الاطراف هذا لما لا ياتي لمواجهتي بدل ارسال الاطفال هنا تحمست وقلت لا تقول اطفال نظر الي و قال ومن هذا …انا ابن عمهم ضحك بسخرية وقال اذهبا قال ان ارتكب جريمة قتل وقولا لطويل الاطراف انت مشكلتك معي وليس معكم

عدنا انا اهئنت من ابن عمي و ضرب اخوه الصغير بقسوة بسبب تخاذلنا لكنه بعد يوم وجدت ان عمي الكبير يمازح جابر في الشارع ونسي اهانة جابر له ونحن تحملنا اهانة كنت لا اعرف السياسية حينها لكن من هذه الحادثة عرفت السياسية جدا.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *