أمد إليك يدي. … ل علك تنتشليني من نار اللهفة التي تمور في الأعماق. …لم يزل الذي بيننا حيا طريا. …حديثك العذب….ابتسامتك الساحرة المليئة بالأمل وحب الناس وعشق المعرفة. ..منذ اللقاء الأخير قبيل الرحيل. …وانا اختنق غرقا باامواج حبك الذي صار يااسرني في غدوي ورواحي. ..في يقضتي ونومي. ..وصار نافذتي التي اطل منها على عالم الفرح والجمال والفكر النير وهموم الفقراء وتطلعاتهم. …مدي الي يديك. ..كي ارسو على بر حنانك المفروش بالحلم والسعادة والنقاء. ..واعانق البر والتقوى والفضيلة والإحسان. …ولتهداء تلك الأعاصير التي ظلت تتقاذفني كأنها النار الحامية حينما نظرت بعينيك وقلت لك وداعا.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *