السيرة والتكوين:

– فاضل جميل البرواري.. من مواليد دهوك العام 1966.. وبرواري هو اسم عشيرته.. التي تسكن في محافظة دهوك.

– خريج كلية العسكرية الثانية في زاخو وقائد الفرقة الذهبية في الجيش العراقي.

– العام 1980 “أواخر أيام مراهقته” أنضم لقوات البيشمركة الكردية.. وأصبح آمراً في قوات البيشمركة بين العام 1991.. وكان الاسم الحركي لفاضل برواري هو “بروش”.

– خلال الفترة “1980 ـ 1999”.. حيث استشهد العديد من قبيلة براوري من قبل نظام صدام.. فقامت عشيرة برواري بمقاتلة قوات النظام..حيث كان برواري آمر مفرزة في قوات البيشمركة.

– العام 1998 أصبح برتبة ملازم أول في قوات البيشمركة.

ـ انضم الى الجيش العراقي الجديد العام 2004.

ـ ارتقى برتبه العسكرية بسرعة.. ليصل الى رتبة لواء.

-عمل على تأسيس جهاز العمليات الخاصة العراقية لتكون نواة لجهاز مكافحة الارهاب.

– فكان برواري من مؤسسي جهاز العمليات الخاصة العراقية.

ـ أصبح قائد وحدة قوات العمليات الخاصة العراقية.. التي هي نخبة القوات الخاصة دربت من قبل القوات الخاصة الأمريكية.. وسلحت بأسلحة أمريكية.. لتكون نواة لجهاز مكافحة الإرهاب فيما بعد.

ـ كان حتى وفاته قائد العمليات الخاصة الأولى.. في جهاز مكافحة الإرهاب.

سجل العسكري:

ـ العام 2004 قام بالمشاركة في عمليات الفلوجة الأولى كآمر فوج.

ـ العام 2004 بعد أن أصبح آمر لواء شارك في عمليات النجف.

ـ العام 2004 شارك في معركة تحرير سامراء ومرقد الإمامين العسكريين.

ـ العام 2004 شارك في تطهير المدائن من تنظيم القاعدة.

ـ العام 2005 شارك آمر اللواء في معارك الفلوجة الثانية.

ـ العام 2007 تولى قيادة للعمليات الخاصة العراقية.
ـ العام 2008 شارك خلال السنوات التي تلتها في عملية “صولة الفرسان” في البصرة.

ـ العام 2008 شارك في معارك الفلوجة.. والنجف.

ـ العام 2008 شارك في معارك بشائر الخير في البصرة.. والموصل.. وديالى.

ـ ومشاركات واضحة في معارك أللطيفية.. وعرب جبور.. ومنطقة العزة.. وسلمان باك.. ومدينة الصدر.. والعطيفية.. والمحمودية.. وبغداد الجديدة.. والنعيرية.. ومعارك العمارة.. وكربلاء.. والحلة.. والرمادي.. وتكريت.. وبيجات الجزيرة العربية في الموصل.

ـ له دور بارز في معارك طرد مسلحي تنظيم داعش من العراق.. خاصة في محافظتي الأنبار والموصل.

– خلال معاركه ضد القادة لقب براواري ب “صقر الرافدين”.

برواري إلمستشار:

– أعلن جهاز مكافحة الإرهاب.. في 6 نيسان / أبريل / العام 2012.. أنه تم تحويل قائده العسكري اللواء فاضل برواري إلى منصب مستشار رئيس الجهاز.. لأسباب صحية.

– وقال المستشار الصحفي للجهاز.. إن “القائد العسكري لقوات مكافحة الإرهاب اللواء فاضل برواري.. تم نقله إلى منصب مستشار رئيس الجهاز بناء على طلبه”.. مبينا أن “برواري باشر يوم أمس بمنصبه الجديد”.

– وعزا المستشار طلب برواري بنقله “لأسباب صحية”.. مشيرا إلى أن “برواري لا يستطيع الاستمرار بمنصبه السابق لإصابته بمرض في حنجرته”.

ـ إعادة برواري الى مكافحة الإرهاب

– ذكر مصدر حكومي مطلع.. في 1آب / أغسطس / 2013.. إن “اللواء فاضل برواري عاد الى العمل برتبته العسكرية في قوات مكافحة الإرهاب التي يشرف عليها الفريق الركن طالب شغاتي”.

– المصدر ذكر إن: “عودة برواري هي إحدى ثمرات أعمال اللجنة العسكرية والأمنية المشتركة بين حكومة المركز وحكومة إقليم كردستان”.. موضحاً إن “القائد العام للقوات المسلحة استجاب لطلب كردي بإعادة برواري الى عمله في بغداد.. بعد سنة ونصف على إعفائه من هذا المنصب.

– وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أمر بإعفاء برواري من عمله في قيادة الفرقة الذهبية خلال فترة تأزم العلاقات بين الأكراد والمركز.. وعين قائداً بديلا لقيادة الفرقة التي كانت القوات الأميركية قد أسستها إبان العام 2003.. واستمرت بالعمل تحت إدارة الحكومات العراقية المتعاقبة.

ائتلاف المالكي يدعو وزراء الكرد.. جعل برواري قدوة لهم:

– دعا ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي.. في 10 تموز / يوليو / العام 2014.. وزراء الكرد إلى رفض طلب رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني.. وعدم الانسحاب من الحكومة.. وان يجعلوا اللواء فاضل برواري “قدوتهم”.. فيما وصف البارزاني بـ “الرجل الأول الداعم للإرهاب”.

– وقال النائب عن الائتلاف هيثم الجبوري في حديث لـ”السومرية نيوز”.. إن “إقليم كردستان بدأ يصعد بتصريحاته كأنه دولة مجاورة للعراق”.. مشيراً إلى أن “تصريحات ومواقف الإقليم تجاه المركز سيفكك العلاقات ويزيد من الأزمة بين الطرفين”.

– وأضاف الجبوري أن “حكومة إقليم كردستان اتخذت قراراً غير مدروس بعد أمرها بسحب وزراء الكرد من الحكومة الاتحادية في بغداد.. الأمر الذي سيربك العلاقات بين حكومتي بغداد وأربيل ويزيدها تعقيداً”.

حزب بارزاني يتبرأ من اللواء برواري:

– أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني.. في 9 تموز / يوليو / العام 2014 عن “براءته” من قائد الفرقة الذهبية فاضل برواري.

– وأشار الحزب الى إن برواري مجرد ضابط يعمل في “جيش المالكي”.

– ونقل الموقع الرسمي للحزب عن مصدر حزبي قوله إن “برواري لم تبق له أية صلة بالحزب.. وهو حالياً فقط يعمل كأحد ضباط جيش المالكي”.

– ولفت الى إن “عمل وتصريحات هذا الضابط تعبر عن نفسه وجيش المالكي.. ويجب عدم احتسابها على كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني”.

– ونقل الموقع الرسمي في هذا الحزب إنه “منذ فترة تنشر بعض وسائل الإعلام الكردستانية والعراقية اسم فاضل برواري كمسؤول الفرقة الذهبية لقوات المالكي.. وان المذكور ينتمي الى الحزب الديمقراطي الكردستاني”.

– وأضاف “نريد أن نعلن للجميع.. إن فاضل برواري ليس له علاقة بالحزب الديمقراطي.. وهو فقط ضابط في جيش المالكي.. وان تصرفاته وتصريحاته تعبران عن رأيه.. ويجب عدم احتسابها على الشعب الكردستاني والحزب الديمقراطي”.

برواري: البارزاني فاشل ودكتاتور ولن أرضخ له:

– قال قائد القوات الفرقة الذهبية فاضل برواري.. في 9 تموز / يوليو / العام 2014.. أنه لن يلبي دعوة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني.. مؤكداً أنه فاشل ودكتاتور ومتعاون مع عصابات داعش الإرهابية.

– وأوضح برواري في حديث لمراسل SNG..إن “ضغوط قديمة لحزب مسعود البارزاني.. لكنني لم ارضخ إليها.

– كما صرح اللواء فاضل برواري.. “رسالتي لابن قوميتي برزاني.. لن ارضخ للأموال.. ولا التهديد بقتلي.. ورسالتكَ وصلت ليً.. لن أبيع العراق”!!

وفاته:

– توفي فاضل برواري في محافظة دهوك في 20 أيلول / سبتمبر / العام 2018 إثر إصابته بأزمة قلبية.

– وعن تفاصيل وفاة برواري كشف احد أقرباء اللواء فاضل برواري.. تفاصيل وفاته مساء يوم الخميس 20/ 9 / 2018.. حيث قال المقدم بژار سلمان.. وهو احد أقارب اللواء فاضل برواري.. إن اللواء برواري تعرض لجلطة قلبية في منزله.

– وقد تدهورت حالته الصحية.. لافتاً الى انه فارق الحياة إثناء نقله الى المستشفى في مدينة اربيل.. مشيراً الى إن اللواء فاضل برواري.. كان مصابا بمرض السكري. وجرت اليوم الجمعة 21 / 9 / 2018 مراسيم دفن جثمانه.. بمسقط رأسه في محافظة دهوك.

– فاضل برواري.. أحد رموز الوحدة الوطنية.. دافع عن العراق مقاتلاَ.. ودافع عن كرديته بلا تعصب.
_________
(المصدر).. فاضل برواري- موقع جهاز مكافحة الإرهاب العراقي نسخة محفوظة 01 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.