أتمنى أن تكون وزارة التربية في العراق على إطلاع بما يحصل من تقدم ورقي وزهو في وزارات التربية في الدول المتقدمة، التي تعمل بشكل صحيح، وصح، في منهاجها التربوي والتعليمي بشكل عام.. من أجل خلق أجيال صحية في حياتها ومسيرة البلدان.

كما أتمنى على الوزارة، الإطلاع على المقال لإتخاذ الإجراءات السريعة والحاسمة.

أغلب البلدان المتقدمة، تعتمد “النجاح ثم النجاح ثم النجاح”، منذ المراحل الدراسية الأولى في حياة الطفل “التلميذ” لكي يكون متفاعل ومتفائل، ويعشق دروسه ومدرسته ويتواصل معهما بكل جد وإخلاص.

أكتب هذه الكليمات، وأنا في أقسى مراحل الألم، عسى أن وزارة التربية تشاطرني أيضاً هذه المأساة، وهي مشاهدتي مؤخراً “تلاميذ” في الصفوف الأولى من المرحلة الإبتدائية، يؤدون إمتحان دور ثان، بدرس أو درسين، ولكن كانت نتائجهم (الرسوب)..!!

الله أكبر، بسبب درجة أو درجتين، التلميذ يضيع سنة كاملة، وينصدم بالفشل، وتتحمل عائلته كل هذا العناء المرير، من تعب وسهر ومصاريف.. و.. و.. وكيف ستكون حالة “التلميذ” وهو يعيد السنة في نفس الصف والرحلة والكتب، وزملائه الآخرون، في مرحلة جديدة وكتب جديدة وعلوم جديدة.. حتماً سيكره هذا التلميذ الدراسة ويحاول بشتى الطرق ترك الدراسة مبكراً، ولربما سيسلك طرق سلبية مدانة ضد المجتمع، بعدما تتعامل هكذا جهات تعليمية وتربوية مع أبنائها الصغار!!

أكرر ثم أكرر.. لا بدّ من قرار وزاري إنساني وسريع لإلغاء هكذا.. نتائج مأساوية وضد مصلحة التلاميذ.. وسمعة ومباديء الوزارة نفسها.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *