اصبحت مدن كردستان العراق قبلة لحج رياضيي العراق بعد ان اتخذت اغلب الاتحادات والاندية الرياضية مدن الاقليم معسكرات تدريبية نتيجة وجود بنى تحتية من ملاعب كرة القدم المنتشرة في اربيل ودهوك وزاخو والسليمانية ووجود قاعات مغلقة لمختلف الالعاب.
وتعد تلك الملاعب والقاعات مفخرة لشعب كردستان وحسنا فعلت الاتحادات والاندية باتخاذ مدن الاقليم لاستعداد المنتخبات الوطنية والاندية للموسم المقبل بدل السفر الى دول الجوار وتحمل اعباء مالية عالية.
ولابد من التوقف عند رياضة العراق التي تطورت كثيرا ووجود الاندية التي فيها مختلف الالعاب وفرحت كثيرا عندما تابعت الرياضة النسوية التي اصبح لها شأن كبير والمسابقات التي تشترك فيها هذه الفرق.
ولابد ان اقف عند اندية اربيل وزاخو ونوروز ودهوك التي تلعب في الدوري الممتاز بكرة القدم ولها ملاعب ذات مواصفات دولية، ومايسجل لمدن كردستان انها ضيفت بطولات عربية واسيوية كانت محط اعجاب ودهشة الدول المشاركة بما شهدتها مدن كردستان من تطور كبير وملفت للنظر.
وتشير مصادر صحفية واعلامية ان مدن الاقليم اصبحت محط انظار دول الخليج العربي والآسيوي ورغبتها في تنظيم معسكرات تدريبية والاشتراك في المسابقات التي تشهدها واشير الى ان رياضة كردستان تطورت كثيرا نتيجة البنى التحتية والتخطيط السليم.
وكما يبدو انها بدأت تقطف ثمار ما تم التخطيط والدراسة الاكاديمية الصحيحة في تطوير الرياضة وتشييد البنى التحتية التي انتشرت في اغلب مدن كردستان وما تحقق ما كان يتحقق لولا الدعم اللامحدود من قبل حكومة الاقليم التي نجحت بامتياز ان تكون مدن كردستان محط اعجاب الدول العربية والاسيوية والذهاب الى ابعد من ذلك الدول العالمية.