استقبل المواطن العراقي بجدية واهتمام قانون الهويه الوطنية الموحد المرقم 3 لسنة 2016 بوصفه خطوة نوعية لتوحيد الوثائق الشخصية في اطار هوية موحدة وقواعد بيانات تساعد الحكومة في ضبط العديد من الحالات الامنية والاجتماعية.
وفعلا تمكنت الوزارة من تاهيل ملاكات تقنية قادرة للتعامل مع البيانات بسرعة ودقة واستطاعت ان تنجز المرحلة الاولى بوقت قياسي ولكن وللاسف وبعد مرور سبع سنوات حدث تلكؤ ولم يستكمل هذا المشروع الحضاري وشهدنا مؤخرا تباطؤ في اصدار الهويات الموحدة يصل لشهور عديدة غير معقولة او مقبولة ويفسر البعض هذا التاخير لعدم وجود الخامات الورقية الطباعية لهذه الهويات وهذا الامر غريب حقا فهذا الورق متاح بكثرة في الاسواق المحلية وينتج عن هذا التاخير تعطيل لمصالح المواطنين ويستخدمه البعض ذريعة للتشهير بالوزارة والجهات المعنية باصدار الهويات وتعرضها للنقد القاسي واحراجات وضغوطات كثيرة.
ونقترح على معالي الوزير المحترم التدخل الشخصي لانهاء هذا التعطيل والعمل لايجاد طريقة لاستبدال الكامرات الحالية حيث تظهر صور المواطنين بضبابية وعدم وضوح وكانه من المطلوبين للعدالة وهذا ما يزعج المواطن والنساء خاصة وفعلا هنالك كامرات بمنتهى الدقة تظهر ملامح المواطن وجمالية ملامح الوجه ويقال ذات الشىء على الصور الخاصة بجوازات السفر. وكذلك فيام ضباط الجوازات في المطار وضع اختام القدوم والمغادرة باماكن متباعدة من الجواز تستنفذ اوراقه بسرعة وتحدث ارباك عند التدقيق والمطلوب القليل من الاهتمام ووضع شارة القدوم بجوار ختم المغادرة وليس بعد عشر صفحات نامل الاهتمام واحترام هذه الوثيقة المهمة من المنتسبين والمواطنين على حد سواء….ونحن بانتظار توجيهات عاجلة من معالي الوزير لانقاذ هذا المشروع الوطني الكبير والتعجيل في استكمال خطواته لتكون لك مواطن هويته ورقمه الوطني .
{ عن مجموعة واتساب