-1-
حُبّ أهل البيت (عليهم السلام ) لا تختص به ( الامامية ) بل هو عابر للأديان والمذاهب والقوميات .
-2-
دقق في مَنْ يصل الى كربلاء في ذكرى أربعين الامام ابي الشهداء الحسين بن علي (عليه السلام) في العشرين من صفر وستجد الرجال والنساء القادمين من مختلف الأقطار وهم من شتى المذاهب والأديان والقوميات .
كل ذلك من منطلق الحب والعشق لأبي الاحرار الامام الحسين (ع)
-3 –
والسؤال الآن :
هل هذا الحب عند النصارى جديد الظهور أم انه معروف منذ عهد بعيد ؟
والجواب :
انه ليس جديدا .
واليك ما قاله ابن إسحاق النصراني الرسغي :
وما تعتريني في عليّ ورهطه
اذا ذُكروا في الله لومة لائمِ
يقوقون : ما بالُ النصارى تُحبهم
وأهل النهى مِنْ أَعْرُبِ وأعاجِمِ
فقلتُ لهم : اني لأحسبُ حُبَّهُمْ
سرى في قلوب الخلق حتى البهائمِ
-4-
ولعبد المسيح الأنطاكي القصيدة العلوية المشهورة التي قاربت ثلاثة آلاف بيت آلاف بيت
-5-
وموسوعة جورج جرادق عن امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (ع) شاهدة على صدق ما نقول .
-6-
وتكمن المفارقة في أنَّ هناك من يرفض الصلاة في مسجد شيّد في أدلب بسوريا وسمّي باسم الزهراء (ع)، في منحى بالغ الدلالة على الجهل المطبق بمكانة الزهراء البتول فاطمة (ع) التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها، ويعكس أيضا الرواسب التاريخية البغيضة التي ورثها الرافضون للصلاة في ذلك المسجد قبل تغيير اسمه ..