حقيقة لا أعلم سوى أمرين إثنين فقط أضع فيهما هكذا أقوال وأفعال وهما..أن لم تستحي فأصنع ما شئت ومن أمن العقاب اساءة الأدب ، فطرح وتداول الفديوات المسيئة جداً والخادشة للحياء ، من قبل المدعو مخلد العراقي وأمثاله على مواقع التواصل الاجتماعي ، يحتم علينا جميعاً الوقوف بالضد منها ، ولا سيما الجهات الرسمية المسؤولة عن متابعة هكذا قضايا تسيء وتخدش الحياء بل تدفع بإتجاه تدمير هذا الجيل والأجيال اللاحقة ، تحت مسميات وحجج أهون من بيت العنكبوت.
فهل يعقل أن آباء وأمهات اليوم هم أنفسهم أبناء ذلك المجتمع الذي أنشأهم ورعاهم وفق مبدأ ” هذا عيب وهذا ليس عيب “؟ أي تهاون بل وأي ضياع وانحطاط أخلاقي أخذ منا مآخذه اليوم؟ فجعلنا نغض البصر عن أبسط البديهات السلوكية المعيبة!! آلتي أخذت تنخر جسد ما تربينا عليه من أخلاق سامية غرست فينا ، فكانت تمثل درعاً حصيناً لحمايتنا وحماية مجتمعنا ككل آنذاك ، والتي من المفترض أن نكون نحن خير من نربي عليها أبناءنا اليوم “الجيل الحالي”.
ما حدث تحديداً منذ أحتلال العراق عام 2003 وحتى ألان ، هو ليس انفتاحاً أو ثقافات حتى توجب علينا الاقتداء بها ، بل هو مخطط مرسوم بحنكة عالية الدقة من جهات تحمل العداء الكبير لنا ، لهدم أسس رصينة من الأخلاق السامية جداً ، بنيت عليها أجيال وأجيال سابقة في بلادنا.
فإن كنا عازمين على ديمومة منظومة الأخلاق السامية تلك ، بأبناءنا جيل اليوم والأجيال اللاحقة ، فيجب علينا الوقوف بوجه ذلك المخطط الخبيث ، وألا فلا حين مندم .
تنويه هام:إحتراماً للجميع تعمدت عدم نشر انموذج من فديوات ذلك المدعو مخلد ، لأنها فعلاً تخدش الحياء ومعيبة جداً جداً بما تحتويه من ألفاظ نابية.