في ضل الغزو التكنلوجي وحياة السوشيال ميديا ودنيا الهواتف التي جمدت اطرافنا حتى غدونا روبوتات حية، اصبحت الرياضة والنشاط البدني اخر اهتماماتنا ، حتى غدونا كسالى محنطين..وفي ضل عملي كمدرسة لجيل التكنلوجيا الحديثة، ارى اطفال هرمين، اطفال تشكو من الم الاطراف وضيق التنفس والتكاسل عن الحركة، كل ذلك نتيجة تراكمات حياتهم البعيدة كل البعد عن اي نشاط..وخاصة في تلك المدارس التي اهملت درس الرياضة لتستبدله باللغة الانكليزية او الرياضيات، حتى جمدت عقول التلاميذ..لكن يبقى هناك امل في الغد..وخاصة اذا كنا نعمل بالشكل الصح لاجل بناء جيل الغد الافضل…ففي مبادرة جديدة اتمنى ان نجدها دوماً في كل مدارسنا وان يستمتع بها جميع تلاميذنا..قدمت مؤسسة التقدمية للتربية والتعليم برئاسة علي الجياشي، وبالتعاون مع الكادر الرياضي، مبادرة رائعة عملت على احياء اهمية الرياضة في جيل اليوم لاجل الغد.. اذ نضمت المؤسسة ماراثون التقدمية، في خطوة اجتماعية غير ربحية..هدفها ابقاء الرياضة حيّة في حياة تلاميذنا الدراسية، شأنها ذلك شأن اي مادة علمية اخرى…
كل الاحترام لكل انسان يسعى لاحياء العلم وانتشال العقول من عالم التجمد والخمول الى دنيا السعي نحو الافضل..شكراً للتقدمية…معكِ نرفع شعارنا .. التقدم دوماً.